الجهاد و الشهادة

الشهادة ومقام الشهداء

الموعظة القرآنية:

قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ * لَيُدْخِلَنَّهُم مُّدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ﴾1.

طلّاب الشهادة

لا يخفى أنّ طلب الشّهادة هو مظهرٌ من مظاهر الشجاعة التي يتحلّى بها المجاهد في سبيل الله، لأنّ إقدامه على العمل بالتكليف الشرعي سيكون دون أي خوف أو وجل حتّى من الموت نفسه. وبملاحظة السّبب في الانتصارات التي تحقّقت للمسلمين، نجد أنّ العامل الأساس يكمن في عشقهم للشهادة، وعدم جعل الخوف من المخاطر مانعاً لهم عن الإقدام. فالذي يُقدِم نحو القتال ويضع الشهادة نصب عينيه دائماً لا يخاف من الموت، وبالتالي سيقاتل ويجاهد ببأسٍ شديدٍ زارعاً الخوف والرعب في قلوب أعدائه حتى تحصل فيهم الهزيمة. قال الله تعالى ﴿مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾2.

يقول الإمام الخميني قدس سره: “هذه الأمة هي أمة مجاهدة يتطوّع شبابُها وبكلّ شوق وحماس للذهاب إلى الحرب طلباً للجهاد والشهادة، بل إنّ بعضهم كان يأتي إليّ دامع العينين لأتوسّط له عند المسؤولين ليسمحوا له بالذهاب إلى الجبهات‏”3.

ولقد كانت الشهادة وبسبب مقامها الرفيع أمراً يطلبه المعصومون عليهم السلام، فقد ورد أنّ علياً عليه السلام جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد معركة أحد حزيناً حيث لم تكن الشّهادة من نصيبه، وقال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: “يا رسول الله أوليس قد قلت لي يوم أحد حيث استشهد من استشهد من المسلمين وحيزت عنّي الشهادة فشقّ ذلك عليّ فقلت لي: أبشر فإنّ الشهادة من ورائك؟ فقال لي: إنّ ذلك لكذلك فكيف صبرك إذاً؟ فقلت: يا رسول الله ليس هذا من مواطن الصبر ولكن من مواطن البشرى والشكر”4.

ولذا يصف الإمام عليه السلام طالبي الشهادة بقوله: “مَنْ رَائِحٌ إِلَى اللهِ كَالظَّمْآنِ يَرِدُ الْمَاءَ الْجَنَّةُ تَحْتَ أَطْرَافِ الْعَوَالِي، الْيَوْمَ تُبْلَى الْأَخْبَارُ، وَاللَّهِ لَأَنَا أَشْوَقُ إِلَى لِقَائِهِمْ مِنْهُمْ إِلَى دِيَارِهِمْ”5.

فضل الشهادة

أفضل البرّ:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “فوق كل برٍّ برٌّ حتّى يُقتلَ الرَّجل في سبيل الله، فإذا قُتل في سبيل الله عزّ وجل فليس فوقه برّ”6. فالشهادة ترتفع قيمتها وتعلو طالما أنّها تُشكّل فرصة لقاء الله الذي هو غاية آمال العارفين كما في الدعاء عن الإمام السجاد عليه السلام: “يَا مَنْ أَنْوَارُ قُدْسِهِ لِأَبْصَارِ مُحِبِّيهِ رَائِقَةٌ وَسُبُحَاتُ وَجْهِهِ لِقُلُوبِ عَارِفِيهِ شَائِقَةٌ يَا مُنَى قُلُوبِ الْمُشْتَاقِينَ وَيَا غَايَةُ آمَالِ الْمُحِبِّين”7.

وورد عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال عندما عزم على لقاء القوم في صفّين “اللهم، إنْ أظهرتنا على عدوّنا فجنّبنا البغيَ وسدّدنا للحقّ، وإنْ أظهرتهم علينا فارزقنا الشّهادة واعصمنا من الفتنة”8.

كفّارة الذنوب:
من نِعَم الله تعالى على من يُقتل في سبيله أن يجعل الله عزّ وجلّ شهادته هذه كفّارة لذنوبه، وتزكية له لما يمكن أن يكون قد اقترفه وهو ما زال مسجّلاً في ديوانه. عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام أنّه قال: “من قُتل في سبيل الله لم يعرّفه الله شيئاً من سيئاته”9.

وعن الإمام الكاظم عليه السلام قال: “كلُّ ذنب يُكفّره القتل في سبيل الله إلا الدَّين فإنّه لا كفارة له إلا أداؤه أو يقضي صاحبه أو يعفو الذي له الحقّ”10.

أشرف الموت:
تختلف طرق الموت، فقد يموت إنسانٌ غرقاً وآخر حتفَ أنفه، لكنّ أشرف الموت هو أنْ يُقتل المرء في سبيل الله، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:“أشرف الموت قتل الشهادة”11.

أحب الأعمال إلى الله:
وعن الإمام زين العابدين عليه السلام قال: “ما من قطرة أحبّ إلى الله عزّ وجل من قطرتين قطرة دمٍ في سبيل الله، وقطرة دمعة في سواد الليل لا يريد بها عبدٌ إلا الله عزّ وجلّ”12.

حبّ الشهادة

إنّ من نِعَم الله تعالى الكبرى، ورحمته الواسعة أن فتح باب الشهادة على مصراعيه أمام عشّاق الشهادة والمريدين لها، بشرط أن يكون طلبهم ممهوراً بالصدق والإخلاص ولو لم يكونوا في ميدان المعركة. فقد ورد في الحديث: “من سأل الله الشهادة بصدقٍ بلّغه الله منازل الشّهداء وإن مات على فراشه”13.

وها هو حامل لواء الحقّ وراية الهدى، إمام المجاهدين والشهداء عليّ عليه السلام ينادي قائلاً: “فوالله إنّي لعلى الحقّ وإنّي للشهادة لمحبّ”14.

وفي موضع آخر يقول عليه السلام: “فوالله لولا طمعي عند لقاء عدوّي في الشهادة وتوطيني نفسي عند ذلك، لأحببت ألا أبقى مع هؤلاء يوماً واحداً”15.

ولكن حبّ الشهادة ولقاء الله دونه عقبة أساس هي حبّ الدنيا، والانغماس في الشهوات والملذّات، فكلّما قوي حضور الدنيا وحبّها في القلب، ضعفت في المقابل توجّهات الإنسان المعنوية نحو لقاء الله وحبّ الشهادة، والعكس صحيح أيضاً حتى لتصبح لذّة اللقاء وفرحته لا تدانيها لذّة ولا سعادة، فيدعو الله تعالى بلهفة وشوق مخلصاً له الدين: “إلهي حبّب إليّ لقاءك وأحبب لقائي”16.

فمن الكرامة الإلهية أن يختم المرء حياته بالشهادة، فتكون بمثابة القنطرة التي يعبر من خلالها إلى عالم اللقاء بالمحبوب الحقيقي، ليهتف بنداء إمامه قائلاً:“فزت وربّ الكعبة”17.

وهو الذي كان عليه السلام يقول: “أيُّها النَّاس إنّ الموت لا يفوته المقيم، ولا يعجزه الهارب، ليس على الموت محيدٌ ولا محيص، من لم يُقتل مات. إنّ أفضل الموت القتل، والذي نفس عليٍّ بيده لألف ضربة بالسيف أهون من موتة واحدة على الفراش”18.

بعض خصال الشّهيد

للشهيد في الإسلام خصال وعطايا اختُصّ بها من بين جميع النَّاس، وقد ورد ذكرها بالنص القرآني والروايات المرويّة عن أهل البيتعليهم السلام، ومنها:

سبع خصال من الله:
أوّل ما يناله الشهيد وهو في اللحظة الأخيرة من عالم الدنيا واللحظة الأولى للمرحلة التي بعده، قال سيّد المرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم“للشَّهيد سبع خصال من الله:
من أول قطرةٍ من دمه مغفورٌ له كلّ ذنب.
والثانية يقع رأسه في حجر زوجتيه من الحور العين، وتمسحان الغبار عن وجهه، وتقولان: مرحباً بك ويقول هو مثل ذلك لهما.
والثالثة يُكسى من كسوة الجنّة.
والرابعة تبتدره خزنة الجنّة بكلّ ريح طيّبة أيّهم يأخذه معه.
والخامسة أن يرى منزله.
والسادسة يقال لروحه: اسرح في الجنّة حيث شئت.
والسابعة أن ينظر في وجه الله وإنّها لراحة لكلّ نبيٍّ وشهيد”
19.

الشهداء أحياء:
وقد دلّت عليه الآيات القرآنية منها ﴿وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ﴾20.

ففي هذه الآية الكريمة يُعلّمنا الله سبحانه وتعالى التأدُّب أمام عظمة تلك الدماء، لأنّه في الوقت الذي نجد فيه أنّ الموت حقّ وبالرغم من كونه أمراً طبيعياً لكلّ الناس، ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ﴾21، نجد أنّ القرآن الكريم من جهة أخرى يرفض أن نُطلق كلمة (ميّت) على الشهيد لأنّه لم يمت واقعاً. ولأنّ دوره وقضيّته لم ينتهيا بعد، بل هي لا تزال تملأ السماء والأرض: ﴿لِيَقْضِيَ اللّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولاً وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الاُمُورُ﴾22.

أهل البشرى والرزق الإلهي:
قال الله تعالى: ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ﴾23.

وفي هذه الآية إشارة واضحة إلى حياة الشهداء، وإلى أنّهم يُرزقون أيضاً، بل وأكثر من ذلك أنّهم مستقرّون ويتنعّمون بجوار ربّهم الكبير المتعال.

وإن كلمة ﴿يُرْزَقُونَ﴾24 فيها دلالة واضحة على استمرار الرزق في عالم البرزخ بحيث إنّ النعم الإلهية تتوالى على الشهداء في برزخهم. لذا تراهم يستبشرون بإخوانهم الذين كُتبت الشهادة على نواصيهم وهم لم يلحقوا بهم بعد، وهذا تأكيد على حياتهم عند ربّهم أيضاً، مع ما يستلزمه الرزق من التكامل والاستزادة، فرحين لمرافقة الأنبياء والصدّيقين والأولياء، وهذا ما يكشف عن علوّ درجتهم ومنزلتهم عند الله.

وقد أشار إمامنا الخميني قدس سره إلى هذا الأمر بشكل واضح في كلماته حيث يقول في بعضها: “ما الذي بوسع إنسان قاصر مثلي أن يقول عن الشهداء الأعزّاء الذين قال الله تعالى في شأنهم تلك الكلمة العظيمة: ﴿أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾25 وهل يمكن بالقلم والبيان والكلام التعبير عن الالتحاق بالله واستضافة مقام الربوبية للشهداء؟ أليس هذا مقام: ﴿فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾26 الذي رأى الحديث الشريف مصداقه في سيّد الشهداء والمظلومين؟ وهل هذه الجنّة هي التي يدخلها المؤمنون أم لطيفتها الإلهية؟ هل الالتحاق والارتزاق عند ربّ الأرباب هو هذا المعنى البشري، أم أنّه رمز إلهي أسمى وفوق تصوّر البشر الترابي؟”27.

ويقول قدس سره أيضاً: “والشهداء: أحياء عند ربّهم يرزقون، وقد نالوا الآن عند الله تبارك وتعالى رزقاً خالداً وروحا خالدة، وما كان من الله فقد قدّموه وسلّموا ما كان لديهم من الروح، وقد قبله الله تبارك وتعالى ويقبله. نحن الذين تخلّفنا، فنحن الذين يجب أن نتأسّف لأنّنا لم نستطع أن نسلك هذا الطريق، فقد كانوا هم السبّاقين في هذا المجال وذهبوا ونالوا سعادتهم وتأخّرنا عنهم ولم نستطع اللحاق بهذه القافلة والسير في هذا الطريق. إنّنا جميعاً لله، كلّ العالم لله، العالم من تجلّيات الله، والى الله يرجع كلّ العالم”28.

الأمن من عذاب القبر:
ففي الأخبار عمّا يناله الشهيد من نِعَم وثواب، ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: “للشهيد عند الله ستّ خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنّة، ويحلّى حلّة الإيمان، ويُزوّج اثنتين وسبعين من الحور العين، ويجار من عذاب القبر، ويؤمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويشفّع في سبعين من أهل بيته29.

الشفاعة:
فعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “… ويشفعُ الرجلُ منهم في سبعين ألفاً من أهل بيته وجيرته، حتى أنَّ الجارين يختصمان أيّهما أقرب”30.

وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “ثلاثة يشفعون إلى الله فيُشفّعهم: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء”31.

مرافقة الأنبياء والصدّيقين والصالحين:
وهو قول الله تعالى ﴿فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقً﴾32.

ثلاث مواهب سنيّة:
يقول الله سبحانه وتعالى في سياق بيانه لمقام الشهيد: ﴿وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ * سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ * وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ﴾33. فالآية الشريفة تذكر ثلاثة مواهب خصّ الله تعالى بها الشهداء وهي:
1- أنّه تعالى سيهديهم إلى منازل السعادة والكرامة، والكمالات الإنسانية، والمقامات السامية، والفوز العظيم، ورضوانه.
2- وأنّه سيصلح حالهم بالمغفرة والعفو فيصلحون لدخول الجنّة، ويُحييهم حياةً يصلحون بها للحضور عند ربّهم بانكشاف الغطاء، ويهبهم هدوء الروح، واطمئنان الخاطر، والنشاط المعنوي والروحي.
3- وسيُدخلهم الجنّة التي وعدهم بها وادّخرها لهم، والتي سبق وأن عرّفها لهم إمّا في الدنيا عن طريق الوحي والنبوّة، وإمّا بالبشرى عند القبض.

* كتاب باب الأولياء، إعداد ونشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.


1- سورة الحج، الآيتان58 و59.
2- سورة المائدة، الآية 54.
3- صحيفة الإمام الخميني، ج‏13، ص390.
4- بحار الأنوار، ج32، ص 241.
5- (م. ن)، ج33، ص 455.
6- (م. ن)، ج71، ص69.
7- الصحيفة السجادية: مناجاة المحبين.
8- بحار الأنوار، ج32، ص607.
9- الكافي، ج5، ص45.
10- بحار الأنوار، ج97، ص10.
11- (م. ن)، ص8.
12- بحار الأنوار، ج100، ص10.
13- (م.ن) ج67، ص201.
14- (م. ن)، ج33، ص 573.
15- شرح نهج البلاغة، ج6، ص93.
16- بحار الأنوار، ج84، ص249.
17- بحار الأنوار، ج84، ص2.
18- (م.ن)، ج32، ص61.
19- وسائل الشيعة، ج15، ص16
20- سورة البقرة، الآية 154.
21- سورة الزمر، الآية 30.
22- سورة الأنفال، الآية 44.
23- سورة آل عمران، الآيات 169 – 171.
24- سورة آل عمران، الآيات 169.
25- سورة آل عمران، الآيات 169.
26- سورة الفجر، الآيتان 29 و30.
27- صحيفة الإمام الخميني،ج17، ص116.
28- صحيفة الإمام الخميني،ج14، ص202.
29- كنز العمال، ج4، ص 45.
30- بحار الأنوار، ج97، ص14.
31- مستدرك الوسائل،ج11،ص 20.
32- سورة النساء، الآية 69.
33- سورة محمّد، الآيات 4 – 6.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى