مقالات

هل كان مقتل عمر بن الخطاب في التاسع من ربيع الأوَّل؟

بسم الله الرحمن الرحيم

1 ـ مصباح الكفعمي (ص510) : “جمهور الشِّيعة يزعمون أنَّ فيه قُتل عمر بن الخطاب.. وليس بصحيح”.

أقول: نظراً إلى مخالفة هذا القول لما عليه إجماع العلماء أو مشهورهم، يتَّضح أنَّ المقصود من عنوان (الجمهور) هم العوامُّ الذين لم يطلبوا علم المسألة من علماء مدرسة أهل البيت عليهم السلام.

2 ـ مصباح الكفعمي (ص510 ـ 511) نقلاً عن محمَّد بن إدريس (ره) في سرائره، أنه قال: “من زعم أنَّ عمر قُتل فيه فقد أخطأ بإجماع أهل التواريخ والسير”.

3 ـ ثم قال الكفعمي: “وكذلك قال المفيد (ره) في كتاب التواريخ‏”.

4 ـ ثم قال الكفعمي: “وإنَّما قُتل عمر يوم الإثنين لأربع ليال بقين من ذي الحجَّة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة، نصَّ على ذلك صاحبُ الغرَّة، وصاحب المعجم، وصاحب الطبقات، وصاحب كتاب مسارِّ الشيعة، وابنُ طاوس. بل الإجماع حاصل من الشيعة والسنَّة على ذلك”.

5 ـ قال العلَّامة المجلسي في بحار الأنوار ج31 ص118 : “ما ذكر أنَّ مقتله كان في ذي الحجَّة هو المشهور بين فقهائنا الإماميَّة”.

والحمدُ لله ربِّ العالمين.

https://chat.whatsapp.com/GaqaJFFGf23GppIuC0IMcm

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى