الإساءة إلى التشيُّع تتمُّ من خلال محورين:

بسم الله الرحمن الرحيم

1 ـ محور تعريف التشيُّع بشكلٍ منحرفٍ سيِّئ، مثل: تغليفه بالغلوِّ.

2 ـ محور الطعن في التشيُّع بإبراز التعريف السيِّئ له، مثل: اتِّهام الشيعة بالغلوِّ.

وكلٌّ من المحورين يخدم الآخر، ولكلٍّ منهما رُوَّاد ومتخصِّصون، والعدوُّ يعمل على تغذية المحورين، ومن المؤسف أنَّ بعض الناس قد يخدم مشروع العدوِّ بسبب جهله من حيث لا يشعر.

والمؤمن البصير لا يتلقَّى تعريفاً ولا معرفة إلَّا من مصدر أمين، والارتباط بالعلماء الأُمناء من أهمِّ أسباب السلامة في الدِّين.

والحمد لله ربِّ العالمين.