إسئلنا

متى يجب القصر؟

نص الشبهة: 

قال الله تعالى :﴿ وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ … ﴾ . إن القصر في السفر واجب، وكلمة لا جناح تفيد أنه رخصة، فكيف نوفق بين الأمرين..

الجواب: 

بما أن الناس يتوهمون: أن إسقاط نصف الصلاة أمر غير معقول، وسيجدون أنفسهم مقصرين بل ومذنبين في حق الله تعالى وقد يصل بهم الأمر إلى العزوف حتى عن السفر أصلاً لأن السفر بزعمهم سيؤدي إلى هذا الأمر الذي لا يحبه الله.
نعم، من أجل ذلك جاء التطمين الإلهي لهم لرفع هذا التوهم.. وليفهمهم أن قصر الصلاة ليس فيه أي جناح، وأن أوهامهم لا مبرر لها..
وهكذا يقال أيضاً بالنسبة لتوهم عدم جواز الطواف بالصفا والمروة لمن حج البيت أو اعتمر، فجاء التطمين الإلهي لهم، حيث قال تعالى:﴿ … فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا … ﴾ 1 2.

  • 1. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 158، الصفحة: 24.
  • 2. مختصر مفيد.. (أسئلة و أجوبة في الدين والعقيدة)، للسيد جعفر مرتضى العاملي، «المجموعة الأولى» المركز الإسلامي للدراسات، الطبعة الأولى، 1423 ـ 2002، ص 107 ـ 108.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى