مقالات

فقه الطهارة…

السوائل الخارجة من الآلة التناسلية و المسالك البولية هي:
1 ـ البول: و هو واضح المعالم و العلامات، و هو نجس كما هو واضح أيضاً، فيجب تطهير الملابس و البدن إذا تلوثا به، و هو ناقض للوضوء.

2 ـ الوَدْي: بفتح الواو و تسكين الدال، أو وَدِّي بتشديد الدال مع فتحها، و هو سائل أبيض ثخين يخرج بعد البول، و هو طاهر في نفسه، و لا يوجب غسلاً و لا وضوءاً.
3 ـ المَذِي: سائل لزج يخرج من الآلة التناسلية بغير دفق بعد الملاعبة و الشهوة، و هو طاهر في نفسه، ولا ينقض وضوءاً و لا يوجب غسلاً.
4 ـ المني: سائل لزج كثيف، رائحته كرائحة العجين المختمر، حليبي اللّون يميل لونه أحياناً إلى الصفرة أو الخضرة، يخرج في الغالب عند بلوغ الشهوة الجنسيّة ذروتها مصحوباً بالدفق و ملحوقاً بارتخاء و فتور للجسد، و هو نجس فيجب تطهير الملابس و البدن إذا تلوثا به، و هو ناقض للوضوء و الغسل، و يجب لمن أراد الصلاة الاغتسال من الجنابة بسبب خروج المني منه.
5 ـ الوَذْي: سائل أبيض لزج، يخرج من الآلة التناسلية بعد خروج المني، و هو طاهر في نفسه و لا ينقض الغسل و لا الوضوء.

تنبيه : إذا كان الإنسان قد استبرأ بعد التبول فإن خرج الودي أو المذي كان الخارج طاهراً و لا ينقض الوضوء إن كان متوضأً، أما إذا لم يكن قد استبرأ فيعتبر السائل الخارج نجساً نظراً لإختلاطه بالبول المتبقى في القضيب، و عليه فيجب تطهير الملابس الداخلية و البدن إن تلوثا قبل الصلاة.
أما الإستبراء من البول ( الخرطات التسع ) ـ أي تنقية مجرى البول من البول بواسطة الخرطات التسع ـ فيكون كالتالي : يستحب للرجل بعد التبوّل أن يستبرئ بتنقية المجرى مما تبقى فيه من البول، و الأحوط الأولى في كيفيته أن يمسح بشيء من الضغط من المقعدة إلى أصل الذكر ثلاثاً، ثم يعصر أصل الذكر إلى طرفه ـ و يستحلب ما فيه من البول ـ ثلاثاً، ثم ينتر طرف الذكر ثلاثاً.
و إذا خرج من الإنسان المستبرأ بعد الإستبراء بلل مشتبه مردد بين البول و غيره من المواد الطاهرة كالمذي، فإن كان قد استبرأ بنى على طهارته و عدم انتقاض وضوئه به لو كان قد توضأ، وإن لم يكن قد إستبرأ بنى على نجاسته و انتقاض وضوئه به.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى