نور العترة

عيد الغدير…

ومما هيأ من جهته لحديث الغدير الخلود والنشور، ولمفاده التحقق والثبوت، اتخاذه عيدا يحتفل به وبليلته بالعبادة والخشوع، وإدرار وجوه البر، وصلة الضعفاء، والتوسع على النفس، والعائلات، واتخاذ الزينة والملابس القشيبة، فمتى كان للملأ الديني نزوع إلى تلكم الأحوال فطبع الحال يكون له اندفاع إلى تحري أسبابها، و التثبت في شؤونها فيفحص عن رواتها .

أو أن الاتفاق المقارن لهاتيك الصفات يوقفه على من ينشدها ويرويها، وتتجدد له وللأجيال في كل دور لفتة إليها في كل عام، فلا تزال الأسانيد متواصلة، والطرق محفوظة، والمتون مقروئة، والأنباء بها متكرر .

إن الذي يتجلى للباحث حول تلك الصفة أمران:

الأول:

إنه ليس صلة هذا العيد بالشيعة فحسب، وإن كانت لهم به علاقة خاصة، وإنما اشترك معهم في التعيد به غيرهم من فرق المسلمين فقد عده البيروني في الآثار الباقية في القرون الخالية ص 334 مما استعمله أهل الاسلام من الأعياد، وفي مطالب السئول لابن طلحة الشافعي ص 53: يوم غدير خم ذكره (أمير المؤمنين) في شعره وصار ذلك اليوم عيدا وموسما لكونه كان وقتا نصه رسول الله صلى الله عليه وآله بهذه المنزلة العلية، وشرفه بها دون الناس كلهم .

 وقال ص 56: وكل معنى أمكن إثباته مما دل عليه لفظ المولى لرسول الله صلى الله عليه وآله فقد جعله لعلي وهي مرتبة سامية، ومنزلة سامقة، ودرجة علية، ومكانة رفيعة، خصصه بها دون غيره، فلهذا صار ذلك اليوم يوم عيد وموسم سرور لأولياءه . ا ه‍ .

تفيدنا هذه الكلمة اشتراك المسلمين قاطبة في التعيد بذلك اليوم سواء رجع الضمير في (أوليائه) إلى النبي أو الوصي صلى الله عليهما وآلهما، أما على الأول: فواضح .

وأما على الثاني: فكل المسلمون يوالون أمير المؤمنين عليا شرع سواء في ذلك من يواليه بما هو خليفة الرسول بلا فصل، ومن يراه رابع الخلفاء فلن تجد في المسلمين من ينصب له العداء إلا شذاذ من الخوارج مرقوا عن الدين الحنيف .

وتقرأنا كتب التاريخ دروسا من هذا العيد، وتسالم الأمة الإسلامية عليه في الشرق والغرب، واعتناء المصريين والمغاربة والعراقيين بشأنه في القرون المتقادمة وكونه عندهم يوما مشهودا للصلاة والدعاء والخطبة وإنشاد الشعر على ما فصل في المعاجم .

ويظهر من غير مورد من الوفيات لابن خلكان التسالم على تسمية هذا اليوم عيدا ففي ترجمة المستعلى ابن المستنصر 1 ص 60: فبويع في يوم عيد غدير خم وهو الثامن عشر من ذي الحجة سنة 487 .

وقال في ترجمة المستنصر بالله العبيدي 2 ص 223: وتوفي ليلة الخميس لاثنتي عشر ليلة بقيت من ذي الحجة سنة سبع وثمانين وأربعمائة رحمه الله تعالى، قلت: وهذه الليلة هي ليلة عيد الغدير أعني ليلة الثامن عشر من ذي الحجة وهو غدير خم ” بضم الخاء وتشديد الميم ” ورأيت جماعة كثيرة يسألون عن هذه الليلة متى كانت من ذي الحجة، وهذا المكان بين مكة والمدينة وفيه غدير ماء ويقال: إنه غيضة هناك، ولما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من مكة شرفها الله تعالى عام حجة الوداع ووصل إلى هذا المكان وآخى علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: علي مني كهارون من موسى، أللهم ؟ وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله .

وللشيعة به تعلق كبير، وقال الحازمي: وهو واد بين مكة والمدينة عند الجحفة غدير عنده خطب النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الوادي موصوف بكثرة الوخامة وشدة الحر . ا ه‍ .

وهذا الذي يذكره ابن خلكان من كبر تعلق الشيعة بهذا اليوم هو الذي يعنيه المسعودي في التنبيه والاشراف ص 221 بعد ذكر حديث الغدير بقوله: وولد علي رضي الله عنه وشيعته يعظمون هذا اليوم .

ونحوه الثعالبي في ثمار القلوب بعد أن عد ليلة الغدير من الليالي المضافات المشهورة عند الأمة بقوله ص 511، وهي الليلة التي خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غدها بغدير خم على أقتاب الإبل فقال في خطبته: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم ؟ وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من  خذله، فالشيعة يعظمون هذه الليلة ويحيونها قياما . ا ه‍ .

وذلك اعتقادهم وقوع النص على الخلافة بلا فصل فيه، وهم وإن انفردوا عن غيرهم بهذه العقيدة لكنهم لم يبرحوا مشاطرين مع الأمة التي لم تزل ليلة الغدير عندهم من الليالي المضافة المشهورة، وليست شهرة هذه الاضافة إلا لاعتقاد خطر عظيم، و فضيلة بارزة في صبيحتها، ذلك الذي جعله يوما مشهودا أو عيدا مباركا .

ومن جراء هذا الاعتقاد في فضيلة يوم الغدير وليلته وقع التشبيه بهما في الحسن والبهجة قال تميم بن المعز صاحب الديار المصرية المتوفى 374 من قصيدة له ذكرها الباخرزي في دمية القصر ص 38:

تــروح عـــلينا بأحـــداقـــها *** حـسان حكتهن من نشرهنّه

نواعم لا يستطعن النهوض *** إذا قمـــن من ثقـل أردافهنّه

حــسن كحسن ليالي الغدير *** وجـــئن بـــبهجـــة أيــامهنّه

ومما يدل على ذلك: التهنئة لأمير المؤمنين عليه السلام من الشيخين وأمهات المؤمنين وغيرهم من الصحابة بأمر من رسول الله صلى الله عليه وآله كما ستقف على ذلك مفصلا إنشاء الله والتهنئة من خواص الأعياد والأفراح .

الأمر الثاني

إن عهد هذا العيد يمتد إلى أمد قديم متواصل بالدور النبوي فكانت البدئة به يوم الغدير من حجة الوداع بعد أن أصحر نبي الاسلام صلى الله عليه وآله بمرتكز خلافته الكبرى، وأبان للملأ الديني مستقر إمرته من الوجهة الدينية والدنيوية، وحدد لهم مستوى أمر دينه الشامخ، فكان يوما مشهودا يسر موقعه كل معتنق للاسلام، حيث وضح له فيه منتجع الشريعة، ومنبثق أنوار أحكامها، فلا تلويه من بعده الأهواء يمينا وشمالا، ولا يسف به الجهل إلى هوة السفاسف، وأي يوم يكون أعظم منه ؟ وقد لاح فيه لأحب السنن، وبان جدد الطريق، وأكمل فيه الدين، وتمت فيه النعمة، ونوه بذلك القرآن الكريم.

وإن كان حقا اتخاذ يوم تسنم فيه الملوك عرش السلطنة عيدا يحتفل به بالمسرة والتنوير وعقد المجتمعات وإلقاء الخطب وسرد القريض وبسط الموائد كما جرت به العادات بين الأمم والأجيال، فيوم استقرت فيه الملوكية الإسلامية والولاية الدينية العظمى لمن  جاء النص به من الصادع بالدين الكريم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى أولى أن يتخذ عيدا يحتفل به بكل حفاوة وتبجيل، وبما أنه من الأعياد الدينية يجب أن يزاد فيه على ذلك بما يقرب إلى الله زلفى من صوم وصلاة ودعاء وغيرها من وجوه البر كما ؟ وقفك عليه في الملتقى إن شاء الله تعالى .

 ولذلك كله أمر رسول الله صلى الله عليه وآله من حضر المشهد من أمته ومنهم الشيخان ومشيخة قريش ووجوه الأنصار كما أمر أمهات المؤمنين بالدخول على أمير المؤمنين عليه السلام وتهنأته على تلك الحظوة الكبيرة بإشغاله منصة الولاية ومرتبع الأمر والنهي في دين الله .

حديث التهنئة

أخرج الإمام الطبري محمد بن جرير في كتاب (الولاية) حديثا بإسناده عن زيد ابن أرقم مر شطر كبير منه ص 214 – 216 وفي آخره فقال: معاشر الناس ! قولوا: أعطيناك على ذلك عهدا عن أنفسنا وميثاقا بألسنتنا وصفقة بأيدينا نؤديه إلى أولادنا و أهالينا لا نبغي بذلك بدلا وأنت شهيد علينا وكفى بالله شهيدا، قولوا ما قلت لكم، وسلموا على علي بإمرة المؤمنين، وقولوا: ﴿ … الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ … ﴾ 1، فإن الله يعلم كل صوت وخائنة كل نفس فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما، قولوا ما يرضي الله عنكم فإن تكفروا فإن الله غني عنكم .

قال زيد بن أرقم: فعند ذلك بادر الناس بقولهم: نعم سمعنا وأطعنا على أمر الله و رسوله بقلوبنا، وكان أول من صافق النبي صلى الله عليه وآله وعليا: أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وباقي المهاجرين والأنصار وباقي الناس إلى أن صلى الظهرين في وقت واحد وامتد ذلك إلى أن صلى العشائين في وقت واحد وأوصلوا البيعة والمصافقة ثلثا .

ورواه أحمد بن محمد الطبري الشهير بالخليلي في كتاب (مناقب علي بن أبي طالب) المؤلف سنة 411 بالقاهرة من طريق شيخه محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن وفيه: فتبادر الناس إلى بيعته وقالوا: سمعنا وأطعنا لما أمرنا الله ورسوله بقلوبنا وأنفسنا وألسنتنا وجميع جوارحنا ثم انكبوا على رسول الله وعلى علي بأيديهم، وكان أول من صافق رسول الله 2 أبو بكر وعمر وطلحة والزبير ثم باقي المهاجرين والناس على طبقاتهم ومقدار منازلهم إلى أن صليت الظهر والعصر في وقت واحد والمغرب والعشاء الآخرة في وقت واحد، ولم يزالوا يتواصلون البيعة والمصافقة ثلثا، ورسول الله كلما بايعه فوج بعد فوج يقول: الحمد لله الذي فضلنا على جميع العالمين، وصارت المصافقة سنة ورسما واستعملها من ليس له حق فيها .

وفي كتاب – النشر والطي – فبادر الناس بنعم نعم سمعنا وأطعنا أمر الله وأمر رسوله آمنا به بقلوبنا .

وتداكوا على رسول الله وعلي بأيديهم إلى أن صليت الظهر والعصر في وقت واحد وباقي ذلك اليوم إلى أن صليت العشاءان في وقت واحد، ورسول الله كان يقول كلما أتى فوج: الحمد لله الذي فضلنا على العالمين .

وقال المولوي ولي الله اللكهنوي في ” مرآت المؤمنين ” في ذكر لحديث الغدير ما معربه: فلقيه عمر بعد ذلك فقال له: هنيئا يا بن أبي طالب ؟ أصبحت وأمسيت … إلخ . و كان يهنأ ​أمير المؤمنين كل صحابي لاقاه .

وقال المؤرخ ابن خاوند شاه المتوفى 903 في ” روضة الصفا ” 3 في الجزء الثاني من ج 1 ص 173 بعد ذكر حديث الغدير ما ترجمته: ثم جلس رسول الله في خيمة تخص به وأمر أمير المؤمنين عليا عليه السلام أن يجلس في خيمة أخرى وأمر إطباق الناس بأن يهنئوا عليا في خيمته، ولما فرغ الناس عن التهنئة له أمر رسول الله أمهات المؤمنين بأن يسرن إليه ويهنئنه ففعلن، وممن هنأه من الصحابة عمر بن الخطاب فقال: هنيئا لك يا بن أبي طالب ؟ أصبحت مولاي ومولى جميع المؤمنين والمؤمنات .

وقال المؤرخ غياث الدين المتوفى 942 في حبيب السير 4 في الجزء الثالث من ج 1 ص 144 ما معربه: ثم جلس أمير المؤمنين بأمر من النبي صلى الله عليه و آله في خيمة تخص به يزوره الناس ويهنئونه وفيهم: عمر بن الخطاب فقال: بخ بخ يا بن أبي طالب ؟ أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة .

ثم أمر النبي أمهات المؤمنين بالدخول على أمير المؤمنين والتهنئة له .

وخصوص حديث تهنئة الشيخين رواه من أئمة الحديث والتفسير والتأريخ من رجال السنة كثير لا يستهان بعدتهم بين راو مرسلا له إرسال المسلم، وبين راو إياه بمسانيد صحاح برجال ثقات تنتهي إلى غير واحد من الصحابة كابن عباس وأبي هريرة والبراء بن عازب وزيد بن أرقم فممن رواه:

1 – الحافظ أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة المتوفى 235 (المترجم ص 89)، أخرج بإسناده في (المصنف) عن البراء بن عازب قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فصلى الظهر فأخذ بيد علي فقال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا: بلى . فأخذ بيد علي فقال: ” أللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ” . فلقيه عمر بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا بن أبي طالب! أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة .

– 2 إمام الحنابلة أحمد بن حنبل المتوفى 241 ، في مسنده 4 ص 281 عن عفان عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال: كنا مع رسول الله .

 إلى آخر اللفظ المذكور من طريق ابن أبي شيبة غير أنه ليست فيه كلمة ” أللهم ” الأولى .

-3الحافظ أبو العباس الشيباني النسوي المتوفى 303 ” المترجم ص 100 ” قال: حدثنا هدبة ثنا حماد بن سلمة عن زيد، وأبو هارون عن عدي بن ثابت عن البراء قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فلما أتينا على غدير خم كسح لرسول الله تحت شجرتين ونودي في الناس الصلاة جامعة، ودعا رسول الله عليا وأخذ بيده فأقامه عن يمينه فقال . ألست أولى بكل امرئ من نفسه ؟ قالوا: بلى . قال: ” فإن هذا مولى من أنا مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ” . فلقيه عمر بن الخطاب فقال: هنيئا لك أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة .

4- الحافظ أبو يعلى الموصلي المتوفى 307 ” المترجم ص 100 ” ، رواه في مسنده عن هدبة عن حماد .

إلى آخر السند والمتن المذكورين في طريق الشيباني .

5- الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى 310 في تفسيره ج 3 ص 428 ، قال بعد ذكر حديث الغدير: فلقيه عمر فقال: هنيئا لك يا بن أبي طالب ؟ أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة .

وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب و ومحمد بن علي .

6- الحافظ أحمد بن عقدة الكوفي المتوفى 333 ، أخرج في كتاب الولاية وهو أول الكتاب عن شيخه إبراهيم بن الوليد بن حماد عن يحيى بن يعلى عن حرب بن صبيح عن ابن أخت حميد الطويل عن ابن جدعان عن سعيد بن المسيب قال: قلت لسعد بن أبي وقاص: إني أريد أن أسألك عن شيء وإني أتقيك .

قال: سل عما بدا لك فإنما أنا عمك .

قال: قلت: مقام رسول الله صلى الله عليه وآله فيكم يوم غدير خم قال: نعم قام فينا بالظهيرة فأخذ بيد علي بن أبي طالب فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم ؟ وال من والاه، وعاد من عاداه .

قال فقال أبو بكر وعمر: أمسيت يا بن أبي طالب ؟ مولى كل مؤمن ومؤمنة .

7- الحافظ أبو عبد الله المرزباني البغدادي المتوفى 384 ، رواه بإسناده عن أبي سعيد الخدري في كتابه ” سرقات الشعر ” .

8- الحافظ علي بن عمر الدارقطني البغدادي المتوفى 385 ، أخرج بإسناده حديث الغدير وفيه: إن أبا بكر وعمر لما سمعا قالا له: أمسيت يا بن أبي طالب ؟ مولى كل مؤمن ومؤمنة .

 حكاه عنه ابن حجر في الصواعق ص 26، ومر عنه من طريق الخطيب البغدادي بلفظ آخر ص 232 .

9- الحافظ أبو عبد الله ابن بطة الحنبلي المتوفى 387 ، أخرجه بإسناده في كتابه (الابانة) عن البراء بن عازب بلفظ الحافظ أبي العباس الشيباني المذكور بإسقاط كلمة (أمسيت) .

10- القاضي أبو بكر الباقلاني البغدادي المتوفى 403 (المترجم ص 107) ، أخرجه في كتابه ” التمهيد في أصول الدين ” 171 .

11- الحافظ أبو سعيد الخركوشي النيسابوري المتوفى 407 ، رواه في تأليفه (شرف المصطفى) بإسناده عن البراء بن عازب بلفظ أحمد بن حنبل، وبإسناد آخر عن أبي سعيد الخدري ولفظه: ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم هنئوني هنئوني إن الله تعالى خصني بالنبوة وخص أهل بيتي بالإمامة فلقي عمر بن الخطاب أمير المؤمنين فقال: طوبى لك يا أبا الحسن أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة .

12- الحافظ أحمد بن مردويه الاصبهاني المتوفى 416 ، أخرجه في تفسيره عن أبي سعيد الخدري وفيه: فلقي عليا عليه السلام عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا بن أبي طالب ؟ أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة .

13- أبو إسحاق الثعلبي المتوفى 427 ، أخرج في تفسيره [ الكشف والبيان ] قال: أخبرنا أبو القاسم يعقوب بن أحمد السري، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد، حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي، حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا حماد (ابن سلمة) عن علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال: لما نزلنا مع رسول الله في حجة الوداع كنا بغدير خم فنادى إن الصلاة جامعة وكسح للنبي تحت شجرتين فأخذ بيد علي فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا: بلى 

قال: هذا مولى من أنا مولاه، أللهم ؟ وال من والاه، وعاد من عاداه .

قال: فلقيه عمر فقال: هنيئا لك يا بن أبي طالب ؟ أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة .

14- الحافظ ابن السمان الرازي المتوفى 445 ، أخرجه بإسناده عن البراء ابن عازب باللفظ المذكور عن أحمد بن حنبل .

حكاه عنه محب الدين الطبري في الرياض النضرة 2 ص 169، والشنقيطي في (حياة علي بن أبي طالب) ص 28 .

15- الحافظ أبو بكر البيهقي المتوفى 458 ، رواه مرفوعا إلى البراء بن عازب كما في (الفصول المهمة) لابن الصباغ المالكي المكي ص 25، و (درر السمطين) لجمال الدين الزرندي الحنفي، بسند يأتي عنه عن أبي هريرة، ويأتي من طريق الخوارزمي عنه عن البراء وأبي هريرة .

16- الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي المتوفى 463 ، مر عنه بسندين صحيحين عن أبي هريرة ص 232، 233 .

17- الفقيه أبو الحسن ابن المغازلي المتوفى 483 ، في كتاب [ المناقب ] قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن طاوان قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن الحسين بن السماك قال: حدثني أبو محمد جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثني علي بن سعيد بن قتيبة الرملي قال: حدثني ضمرة .

إلى آخر السند واللفظ المذكورين من طريق الخطيب البغدادي ص 232، 233 .

وقال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر العطار، قال: أخبرنا أبو محمد ابن السقاء وأخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله القصاب البيع الواسطي مما أذن لي في روايته أنه قال: حدثني أبو بكر محمد بن الحسن بن محمد البياسري، قال: حدثني أبو الحسن علي بن محمد بن الحسن الجوهري، قال: حدثني محمد بن زكريا العبدي، قال: حدثني حميد الطويل عن أنس في حديث فأخذ بيده وأرقاه المنبر فقال: أللهم ؟ هذا مني وأنا منه إلا أنه مني بمنزلة هارون من موسى، ألا من كنت مولاه فهذا علي مولاه .

قال: فانصرف علي قرير العين فاتبعه عمر بن الخطاب فقال: بخ بخ يا أبا الحسن ؟ أصبحت مولاي ومولى كل مسلم .

18- أبو محمد أحمد العاصمي ، قال في تأليفه (زين الفتى): أخبرني شيخي محمد بن أحمد رحمه الله، قال: أخبرنا أبو أحمد الهمداني، قال: حدثنا أبو جعفر محمد ابن إبراهيم بن محمد بن عبد الله 5 بن جبلة القهستاني، قال: حدثنا أبو قريش محمد بن جمعة بن خلف القايني، قال: حدثنا أبو يحيى محمد بن عبد الله بن يزيد المقري، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال: لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه.

قال عمر: هنيئا لك يا أبا الحسن ؟ أصبحت مولى كل مسلم .

وقال: أخبرنا محمد بن أبي زكريا رحمه الله قال: أخبرنا أبو الحسن محمد 6 بن عمر بن بهته البزاز بقرائة أبي الفتح بن أبي الفوارس الحافظ عليه ببغداد فأقر به قال:

أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن عقدة الهمداني مولى بني هاشم قرائة عليه من أصل كتابه سنة ثلثين وثلاثمائة لما قدم علينا بغداد قال: حدثنا إبراهيم ابن الوليد بن حماد قال: أخبرنا أبي قال: أخبرنا يحيى بن يعلى .

إلى آخر المذكور ص 273 من طريق الحافظ ابن عقدة سندا ومتنا .

19- الحافظ أبو سعد السمعاني المتوفى 562 ، في كتابه – فضايل الصحابة – بالإسناد عن البراء بن عازب بلفظ أحمد بن حنبل المذكور ص 272 .

20- حجة الاسلام أبو حامد الغزالي المتوفى 505 ، قال في تأليفه (سر العالمين) ص 9: أجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته صلى الله عليه وسلم في يوم غدير خم باتفاق الجميع وهو يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، فقال عمر: بخ بخ لك يا أبا الحسن ؟ لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة .

21- أبو الفتح الأشعري الشهرستاني المتوفى 548 ، قال في (الملل والنحل) المطبوع في هامش الفصل لابن حزم 1 ص 220: ومثل ما جرى في كمال الاسلام وانتظام الحال حين نزل قوله تعالى: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته .

فلما وصل إلى غدير خم أمر بالدرجات 7 فقمن ونادوا: الصلاة جامعة ثم قال عليه السلام وهو على الرحال: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم ؟ وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار، ألا هل بلغت ؟ ثلاثا .

فادعت الإمامية أن هذا نص صريح فإنا ننظر من كان النبي مولى له وبأي معنى فتطرد ذلك في حق علي وقد فهمت الصحابة من التولية ما فهمناه 8 حتى قال عمر حين أستقبل عليا: طوبى لك يا علي ؟ أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة .

22- أخطب الخطباء الخوارزمي الحنفي المتوفى 568 ، أخرج في مناقبه ص 94 عن أبي الحسن علي بن أحمد العاصمي الخوارزمي عن إسماعيل بن أحمد الواعظ عن الحافظ أبي بكر البيهقي عن علي بن أحمد بن حمدان عن أحمد بن عبيد عن أحمد بن سليمان المؤدب عن عثمان (ابن أبي شيبة) عن زيد بن الحباب عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجه حتى إذا كنا بين مكة والمدينة نزل النبي فأمر مناديا بالصلاة جامعة قال: فأخذ بيد علي فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا: بلى .

قال: فهذا ولي من أنا وليه، أللهم ؟ وال من والاه، وعاد من عاداه، من كنت مولاه فعلي مولاه .

ينادي رسول الله بأعلى صوته، فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا بن أبي طالب ؟ أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة .

وبالاسناد المذكور عن الحافظ أبي بكر البيهقي عن الحافظ أبي عبد الله الحاكم عن أبي يعلى الزبير بن عبد الله الثوري 9 عن أبي جعفر أحمد بن عبد الله البزاز عن علي بن سعيد عن ضمرة عن ابن شوذب .

إلى آخر الحديث المذكور من طريق الخطيب البغدادي ص 232، 233 سندا ومتنا .

23- أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي المتوفى 597 ، أخرج في مناقبه من طريق أحمد بن حنبل بالإسناد عن البراء بن عازب بلفظه المذكور .

24- فخر الدين الرازي الشافعي المتوفى 606 ، رواه في تفسيره الكبير 3 ص 636 وفي طبعة 443 بلفظ مر ص 219 .

25- أبو السعادات مجد الدين ابن الأثير الشيباني المتوفى 606 ، قال في (النهاية) 4 ص 246 بعد عد معاني المولى: ومنه الحديث: من كنت مولاه فعلي مولاه .

إلى أن قال: وقول عمر لعلي: أصبحت مولى كل مؤمن .

26- أبو الفتح محمد بن علي النطنزي ، أخرج في كتابه – الخصايص العلوية – بإسناده حديث أبي هريرة بلفظه المذكور من طريق الخطيب البغدادي ص 232 .

27- عز الدين أبو الحسن ابن الأثير الشيباني المتوفى 630 ، أخرجه بإسناده عن البراء بن عازب بلفظ مر ص 178 .

28- الحافظ أبو عبد الله الكنجي الشافعي المتوفى 658 ، قال في ” كفاية الطالب ” ص 16: أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل الدمشقي بحلب، قال: أخبرنا الشريف أبو المعمر محمد بن حيدرة الحسيني الكوفي ببغداد .

وأخبرنا أبو الغنايم محمد بن علي بن ميمون النرسي بالكوفة، أخبرنا أبو المثنى دارم بن محمد بن زيد النهشلي، حدثنا أبو حكيم محمد بن إبراهيم بن السري التميمي، حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (الشهير بابن عقدة) حدثنا إبراهيم بن الوليد بن حماد، أخبرنا أبي أخبرنا يحيى بن يعلى عن حرب بن صبيح عن ابن أخت حميد الطويل .

إلى آخر ما مر ص 273 عن ابن عقدة سندا ومتنا .

29- شمس الدين أبو المظفر سبط إن الجوزي الحنفي المتوفى 654 ، حكى في تذكرته ص 18 عن فضايل أحمد بن حنبل بإسناده عن البراء بن عازب باللفظ والسند المذكورين ص 272 .

30- عمر بن محمد الملا ، رواه في ” وسيلة المتعبدين ” عن البراء بلفظ أحمد .

31- الحافظ أبو جعفر محب الدين الطبري الشافعي المتوفى 694 ، أخرج في (الرياض النضرة) 2 ص 169 بطريق أحمد بن حنبل عن البراء وزيد بن أرقم بلفظه المذكور، ورواه في ذخاير العقبى ص 67 من طريق أحمد بلفظ البراء بن عازب .

32- شيخ الاسلام الحمويني المتوفى 722 ، قال في ” فرايد السمطين ” في الباب الثالث عشر: أخبرنا الشيخ الإمام عماد الدين عبد الحافظ بن بدران بقرائتي عليه بمدينة نابلس في مسجده قلت له: أخبرك القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل الأنصاري الحرستاني إجازة فأقر به قال: أنبأ أبو عبد الله محمد بن أبي الفضل العراوي إجازة قال: أنبأ شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الحافظ قال: أنبأ الحاكم أبو يعلى الزبير بن عبد الله النوري نبأ أبو جعفر أحمد بن عبد الله البزاز نبأ علي بن سعيد البرقي نبأ ضمرة بن ربيعة عن ابن شوذب عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة . بلفظ الخطيب البغدادي المذكور ص 232 .

وقال: أخبرنا الإمام الزاهد وحيد الدين محمد بن أبي بكر بن أبي يزيد الجويني بقرائتي عليه بخير آباد في جمادى الأول سنة ثلث وستين وستمائة قال: أنبأنا الإمام سراج الدين محمد بن أبي الفتوح اليعقوبي سماعا قال: أنبأنا والدي الإمام فخر الدين أبو الفتوح بن أبي عبد الله محمد بن عمر بن يعقوب قال: أنبأنا الشيخ الإمام محمد بن علي ابن الفضل القارئ .

وأخبرني السيد الإمام الأطهر فخر الدين المرتضى بن محمود الحسيني الاشتري إجازة في سنة إحدى وسبعين وستمائة بروايته عن والده، قال: أخبرني الإمام مجد الدين أبو القاسم عبد الله بن محمد القزويني، قال: أنبأنا جمال السنة أبو عبد الله محمد بن حمويه بن محمد الجويني، قال: أنبأنا جمال الاسلام أبو المحاسن علي بن شيخ الاسلام الفضل بن محمد الفارندي، قال: أنبأنا الإمام عبد الله بن علي شيخ وقته المشار إليه في الطريقة ومقدم أهل الاسلام في الشريعة قال: نبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن بندار القزويني بمكة، نبأنا علي بن عمر بن محمد الحبري قرائة عليه، نبأنا محمد بن عبيدة القاضي، نبأنا إبراهيم بن الحجاج، نبأنا حماد عن علي بن زيد وأبي هارون العبدي عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال: أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع حتى إذا كنا بغدير خم فنادى فينا الصلاة جامعة وكسح للنبي تحت شجرتين فأخذ النبي صلى الله عليه  وسلم بيد علي وقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا: بلى .

قال ألست أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا: بلى .

قال: أليس أزواجي أمهاتهم ؟ قالوا: بلى .

فقال رسول الله: فإن هذا مولى من أنا مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه .

ولقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال له: هنيئا لك يا بن أبي طالب ؟ أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ثم قال: أورده الإمام الحافظ شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي في فضايل أمير المؤمنين علي رضي الله عنه ونقلته من خطه المبارك وقال: أخبرنا الشيخ الإمام

عماد الدين عبد الحافظ بن بدران بن شبل بن طرحان المقدسي بقرائتي عليه بمدينة نابلس، والشيخ الصالح محمد بن عبد الله الأنصاري الحرستاني 10 إجازة بروايته عن أبي عبد الله محمد بن الفضل العراوي إذنا بروايته عن الشيخ الإمام أبي بكر أحمد بن الحسين قال: أنبأنا علي بن أحمد بن عبيد قال: نبأنا أحمد بن سليمان المؤدب قال: حدثنا عثمان قال: حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثنا حماد بن سلمة علي بن زيد بن جدعان عن عدي بن ثابت عن البراء قال: أقبلنا مع رسول الله .

الحديث .

33- نظام الدين القمي النيسابوري ، مرت روايته بلفظ أبي سعيد الخدري .

34- ولي الدين الخطيب ، أخرج في مشكاة المصابيح (المؤلف سنة 737) ص 557 بطريق أحمد عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم بلفظه المذكور ص 272 .

35- جمال الدين الزرندي المدني المتوفى سنة بضع وخمسين وسبعمائة ، رواه في كتابه ” درر السمطين ” من طريق الحافظ أبي بكر البيهقي بإسناده عن البراء بن عازب باللفظ المذكور عن الحمويني .

م – وفيه: حتى إذا كنا بغدير خم يوم الخميس ثامن عشر من ذي الحجة فنودي فينا الصلاة جامعة.

36- أبو الفدا ابن كثير الشامي الشافعي المتوفى 774 ، روى في كتابه ” البداية والنهاية ” 5 ص 209 – 210 بلفظ أحمد بن حنبل عن البراء بن عازب من طريق الحافظين أبي يعلى الموصلي والحسن بن سفيان المذكورين، وعن البراء أيضا من طريق ابن جرير عن أبي زرعة عن موسى بن إسماعيل ” المنقري ” عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد وأبي هارون العبدي عن عدي بن ثابت عن البراء، ومن حديث موسى بن عثمان الخضرمي عن أبي إسحاق السبعي عن البراء وزيد بن أرقم، وأخرج في ص 212 عن أبي هريرة بلفظ الخطيب البغدادي .

37- تقي الدين المقريزي المصري المتوفى 845 ، ذكره في الخطط 2 ص 223 بطريق أحمد عن البراء بن عازب بلفظه المذكور .

38- نور الدين ابن الصباغ المالكي المكي المتوفى 855 ، حكاه في ” الفصول المهمة ” ص 25 عن أحمد والحافظ البيهقي عن البراء بن عازب بلفظهما المذكور .

39- القاضي نجم الدين الأذرعي الشافعي المتوفى 876 ، قال في ” بديع المعاني ” ص 75: وقد ورد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين سمع قول النبي صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه .

قال: لعلي رضي الله عنه: هنيئا لك أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة .

40- كمال الدين الميبذي ، ذكر في شرح الديوان المعزو إلى أمير المؤمنين ص 406 حديث أحمد عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم بلفظه المذكور .

41- جلال الدين السيوطي المتوفى 911 ، رواه في ” جمع الجوامع ” كما في كنز العمال 6 ص 397 نقلا عن الحافظ ابن أبي شيبة بلفظه المذكور ص 272 .

42- نور الدين السمهودي المدني الشافعي المتوفى 911 ، رواه في كتابه [ وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى ] 2 ص 173 نقلا عن أحمد بطريقه عن البراء وزيد .

43- أبو العباس شهاب الدين القسطلاني المتوفى 923 ، قال في ” المواهب اللدنية ” 2 ص 13 في معنى المولى: وقول عمر: أصبحت مولى كل مؤمن، أي: ولي كل مؤمن .

44- السيد عبد الوهاب الحسيني البخاري المتوفى 932 ، مر لفظه ص 221 .

45- ابن حجر العسقلاني الهيتمي المتوفى 973 ، قال في ” الصواعق المحرقة ” ص 26 في مفاد الحديث: سلمنا أنه أولى لكن لا نسلم أن المراد أنه أولى بالإمامة بل بالاتباع والقرب منه [ إلى أن قال ]: وهو الذي فهمه 11 أبو بكر وعمر وناهيك بهما من الحديث فإنهما لما سمعاه قالا له: أمسيت يا بن أبي طالب ؟ مولى كل مؤمن ومؤمنة .

أخرجه الدارقطني .

46- السيد علي بن شهاب الدين الهمداني ، رواه في مودة القربى بلفظ البراء .

47- السيد محمود الشيخاني القادري المدني ، قال في كتابه [ الصراط السوي في مناقب آل النبي ]: أخرج أبو يعلى والحسن بن سفيان في مسنديهما عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله في حجة الوداع .

إلى آخر اللفظ المذكور عنهما ثم قال: قال الحافظ الذهبي: هذا حديث حسن إتفق على ما ذكرنا جمهور أهل السنة . ا ه‍ .

ثم قال في بيان ما هو الصحيح من خطبة الغدير: والصحيح مما ذكرنا أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا: بلى .

قال: ” فإن هذا مولى من كنت مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه   .”

فلقيه عمر رضي الله عنه فقال: هنيئا لك أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة .

إنتهى ما هو الصحيح والحسان وليس في ذلك من مخترعات المدعي ومفترياته … إلخ .

يأتي تمام كلامه في الكلمات حول سند الحديث .

48- شمس الدين المناوي الشافعي المتوفى 1031 ، قال في [ فيض القدير ] 6 ص 218: لما سمع أبو بكر وعمر ذلك (حديث الولاية) قالا فيما أخرجه الدارقطني عن سعد بن أبي وقاص: أمسيت يا بن أبي طالب ؟ مولى كل مؤمن ومؤمنة .

49- الشيخ أحمد باكثير المكي الشافعي المتوفى 1047 ، رواه في [ وسيلة المآل في عد مناقب الآل ] بلفظ البراء بن عازب .

50- أبو عبد الله الزرقاني المالكي المتوفى 1122، قال في ” شرح المواهب ” 7 ص 13: روى الدارقطني عن سعد قال: لما سمع أبو بكر وعمر ذلك قالا: أمسيت يا بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة .

51- حسام الدين بن محمد بايزيد السهارنپوري ، ذكره في ” مرافض الروافض ” بلفظ مر ص 143 .

52- ميرزا محمد البدخشاني ، ذكره في كتابيه [ مفتاح النجا في مناقب آل العبا ] و [ نزل الأبرار بما صح في أهل البيت الأطهار ] عن البراء وزيد من طريق أحمد .

53- الشيخ محمد صدر العالم ، ذكره في ” معارج العلى في مناقب المرتضى ” من طريق أحمد عن البراء وزيد .

54- أبو ولي الله أحمد العمري الدهلوي المتوفى 1176 ، مر لفظه ص 144 .

55- السيد محمد الصنعاني المتوفى 1182 ، ذكر في [ الروضة الندية شرح التحفة العلوية ] عن محب الدين الطبري ما أخرجه من طريق أحمد عن البراء .

56- المولوي محمد مبين اللكهنوي ، ذكره في ” وسيلة النجاة ” عن البراء وزيد .

57- المولوي ولي الله اللكهنوي ، وذكره في [ مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين ] بلفظ أحمد ثم قال: وفي رواية: بخ بخ لك يا علي ؟ أصبحت وأمسيت: إلخ .

58- محمد محبوب العالم ، ذكر في [ تفسير شاهي ] عن أبي سعيد الخدري ما مر في ص 221 بلفظ النيسابوري .

59- السيد أحمد زيني دحلان المكي الشافعي المتوفى 1304 ، قال في الفتوحات الإسلامية 2 ص 306: وكان عمر رضي الله عنه يحب علي بن أبي طالب وأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جاء عنه في ذلك شيء كثير فمن ذلك: أنه لما قال النبي صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه . قال أبو بكر وعمر رضي الله عنهما: أمسيت يا بن أبي طالب ؟ مولى كل مؤمن ومؤمنة .

60- الشيخ محمد حبيب الله الشنقيطي المدني المالكي ، ذكره [ في كفاية الطالب في حياة علي بن أبي طالب ] ص 28 من طريق ابن السمان عن البراء بن عازب، ومن طريق أحمد عن زيد بن أرقم باللفظ المذكور 12.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى