بسم الله الرحمن الرحيم
اتساع الرزق ليس دليلاً على رضا الله تعالى
قال الله تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) الأعراف: 96 .
وقال تبارك وتعالى: (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) الأنعام: 44 .
بالتدبر في الآيتين نفهم أن انفتاح أبواب الرزق ليس دليلاً على رضا الله، فعلينا ألا نغتر بسعة الرزق والراحة في المعيشة، ولكن علينا أن نفكر جيداً: هل ما نحن فيه من نعمة هو نتيجة الإيمان والالتزام (التقوى) .. فلنشكر الله ولتطمئن قلوبنا.. أم إننا عاصون ومع ذلك منعَّمون، فعلينا أن نحذر ولا نفرح ؛ فلربنا نكون من أهل الآية الثانية..
ربَّنا لا تُؤاخذْنا إنْ نَسِينا أو أخطأنا..