نور العترة

الفقيه والعابد…

قَالَ الامام مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عليه السلام:‏ “فَقِيهٌ وَاحِدٌ يُنْقِذُ يَتِيماً مِنْ أَيْتَامِنَا الْمُنْقَطِعِينَ عَنَّا وَ عَنْ‏ مُشَاهَدَتِنَا بِتَعْلِيمِ مَا هُوَ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ، أَشَدُّ عَلَى إِبْلِيسَ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ.
لِأَنَّ الْعَابِدَ هَمُّهُ ذَاتُ نَفْسِهِ فَقَطْ، وَ هَذَا هَمُّهُ مَعَ ذَاتِ نَفْسِهِ ذَاتُ عِبَادِ اللَّهِ وَ إِمَائِهِ لِيُنْقِذَهُمْ مِنْ يَدِ إِبْلِيسَ وَ مَرَدَتِهِ. وَ لِذَلِكَ هُوَ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ‏ أَلْفِ أَلْفِ عَابِدٍ” 1 .

  • 1. التفسير المنسوب إلى الامام الحسن العسكري عليه السلام: 343، الطبعة الأولى سنة: 1409 هجرية، قم/إيران.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى