
الأثر الاجتماعي للصوم لا يخفى على أحد. فالصوم درس المساواة بين أفراد المجتمع. الموسرون يحسّون بما يعانيه الفقراء المعسرون، و عن طريق الاقتصاد في استهلاك المواد الغذائية يستطيعون أن يهبوا لمساعدتهم.
قد يمكن تحسيس الأغنياء بما يعانيه الفقراء عن طريق الكلام و الخطابة، لكن المسألة حين تتخذ طابعا حسّيّا عينيّا لها التأثير الأقوى و الأبلغ. الصوم يمنح هذه المسألة الهامة الاجتماعية لونا حسيا، لذلك.
ترى، لو أن الدول الغنية في العالم صامت عدّة أيّام في السنة و ذاقت مرارة الجوع، فهل يبقى في العالم كل هذه الشعوب الجائعة؟!
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل (ناصر مکارم شیرازي) الجزء ١ الصفحة ٥٢٠.
__
شهر_رمضان
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT