{قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ(٢٣)}
الشورى
أي حبّ أهل بيتي.
و مودة ذوي القربى و محبتهم كما سيأتي بيانها بشكل مفصل ترتبط بقضية الولاية و قبول قيادة الأئمة المعصومين عليهم السلام من آل الرّسول حيث تعتبر في الحقيقة إستمرارا لقيادة النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و استمرارا للولاية الإلهية، و جليّ أن قبول هذه الولاية و القيادة كقبول نبوة النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ستكون سببا لسعادة البشرية نفسها و ستعود نتائجها إليها.
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل (ناصر مکارم شیرازي) الجزء ۱٥، الصفحة ٥٠٨.
__
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT