مقالات

الخلق الحسن…

جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الدِّينُ؟
فَقَالَ: “حُسْنُ الْخُلُقِ”.
ثُمَّ أَتَاهُ عَنْ يَمِينِهِ فَقَالَ: مَا الدِّينُ؟
فَقَالَ: “حُسْنُ الْخُلُقِ”.
ثُمَّ أَتَاهُ مِنْ قِبَلِ شِمَالِهِ، فَقَالَ: مَا الدِّينُ؟
فَقَالَ: “حُسْنُ الْخُلُقِ”.
ثُمَّ أَتَاهُ مِنْ وَرَائِهِ، فَقَالَ: مَا الدِّينُ؟

فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ وَ قَالَ: “أَمَّا تَفَقُّهُ، الدِّينِ هُوَ أَنْ لَا تَغْضَبَ‏” 1.

  • 1. تنبيه الخواطر و نزهة النواظر (مجموعة ورام): 1 / 89 ، لورّام بن أبي فراس، مسعود بن عيسى، المتوفى سنة: 605 هجرية، الطبعة الأولى، قم/ايران سنة 1410 هجرية.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى