مقالات

هلع اليهود…

إعلام العدو: اشتباه بتسلل مقاومين باتجاه عسقلان وحالة هلع في أوساط المستوطنين.
•••══ ༻✿༺══•••
إنهم يعيشون أسوأ أيام حياتهم منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ ،
الخوف والهلع والإحساس بانعدام الأمان هو عذاب يعيشونه ليلَ نهارٍ..
قلقهم على مصير جنودهم وأحبائهم الأسرى في غزة يؤرِّقهم، وينتزع النوم من عيونهم، والطمأنينة من قلوبهم..
قتلاهم بالآلاف.. وهم مقتنعون تماماً أنَّ حكومتهم تخفي العدد الحقيقي للقتلى والجرحى والأسرى والمفقودين..
والأنكى من ذلك أنهم يعلمون أن عدداً من قتلاهم سقطوا برصاص جيشهم بفعل الارتباك والذُّعر الذي تعاني منه قُوَّاتهم بفعل الاقتحامات المرعبة التي تعرَّضت لها المستوطنات..
يا له من كابوس مخيف اسمه طوفــ الأقصى ــان..!
لم يعودوا يثقون بحكومتهم ورجال دولتهم..
بل يشعرون بالندم بسبب أنهم اختاروا هذا المصير السيِّئ لأنفسهم..
يتمنون ـ بكل حسرة ـ لو أنهم اختاروا العيش في بقعة أخرى من العالم لا تشتمل على كل هذا الرعب..
يتمنون لو أن دولة ما تستضيفهم فينجون من جهنم التي غرقوا في حممها واحترقوا بلهيبها..
هناك رعب اقتحم حياتهم قادماً بشكل صادم وغير متوقع من غزة..
والآن بدأ الرعب يتفشى مُتسلِّلاً من الشمال أيضاً.. من جنوب لبنان..
الأمَّة الإسلامية عبارة عن ملياري مسلم..
يا له من عدد مهول ومخيف..! يفكِّرون بقلق: كيف تجرَّأنا لتحدِّي هذا العدد؟! أيُّ نوع من الحمقى نحن؟!
ماذا لو تحرَّك القليل من هذا العدد المهول وانضموا إلى المقاتلين الغزاويين واللبنانيين؟
إنهم يعيشون أسوأ أيام حياتهم.. ويشعرون أن النهاية اقتربت..
إنهم ـ كما قال الإمام الخامنئي ـ يحتضرون..

https://chat.whatsapp.com/GaqaJFFGf23GppIuC0IMcm

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى