مقالات

مهارة الحديث مع الأطفال

خصِّصْ وقتاً لطفلك، واجلس معه للحديث..
اسأله: إيش درستم اليوم في المدرسة؟
إذا كان لا يتذكر شيئاً، اطلب منه أن يحضر حقيبته المدرسية وقلِّبْ معه كتبه ودفاتره.. وراجع معه (له) الدروس..
دردشْ معه حول مواضيع تهمُّه.. اسأله مثلاً: مين أحسن أستاذ عندك؟
اترك له مجالاً للحديث..
وكلما سكت، اطرح عليه سؤالاً جديداً..
اسأله عن الأسباب..
اسأله عن وجهة نظره في الأولاد الأشقياء..
دعه يشعر أنك صديقه..
إذا وجدته يقول كلاماً غير صحيح، حاولْ أن تدخل معه في حوار هادئ لتصحيح فكرته..
اشرح له بنفَسٍ هادئ وأعصاب باردة.. اجعله يقتنع بكلامك..
وتذكَّر جيداً أنك ستكون ناجحاً معه في الحوار بقدر ما تملكه من ثقافة ومن تجربة في الحوار؛ لذلك عليك أن تقرأ كثيراً، وأن تستعد لخوض الحوار والإجابة عن الأسئلة الغريبة التي يطرحها الأطفال..
ابتعد عن المصطلحات الصعبة والكلمات الغريبة.. لا تجعله يشعر أنه من الصعب التفاهم بينكما..
انزل إلى مستواه في الكلام.. وكنْ سهلاً.. ولا مانع من أن تتظاهر بالدهشة من بعض ما يخبرك به.. حتى يشعر هو أنه يعطيك شيئاً؛ فهذا يجعله يشعر بلذة الحديث معك..
لا تقابل أخطاءه بأسلوب قمعي.. اضبط أعصابك لآخر درجة.. فهو إذا اطمأنَّ لك ولم يخف من ردَّة فعلك، سوف يفتح لك قلبه.. وسيكون إقناعه سهلاً عليك حينئذ..
اجعل أسلوبك وتعبيرك يدل على أنك حين تتكلَّم معه وتطلب منه شيئاً أو تنصحه، فأنت تقول ذلك انطلاقاً من محبتك له وحرصك على مصلحته..
ولا تملَّ من ضعف استيعابه، أو سخافة تفكيره، وكن واثقاً أنه قريباً سيكون شخصاً مهمًّا بعد أن يتجاوز المنعطفات الصعبة وهو ممسك بإصبعك وواثق أنك لن تتخلى عنه..

✍🏻 زكريا بركات

https://chat.whatsapp.com/FBadxXLwsrl8soEwFPWSKb

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى