{قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ} [الشورى: 23]
ذهب جمهور المفسّرين والرواة أنّ المراد بالقربى الذين فرض الله مودّتهم على عباده هم عليّ وفاطمة والحسن والحسين سلام الله عليهم والمراد من اقتراف الحسنة ـ في الآية ـ هي مودّتهم وولائهم وهذه طائفة أخرى من الأخبار علّلت ذلك :
أـ روى ابن عباس قال : لمّا نزلت هذه الآية قالوا : يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين أوجبت علينا مودّتهم؟ قال (صلى الله عليه وآله) : عليّ وفاطمة وابناهما .
ب ـ روى جابر بن عبد الله قال : جاء أعرابي إلى النبيّ فقال له : أعرض عليّ الإسلام فقال(صلى الله عليه وآله) : تشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأنّ محمّدا عبده ورسوله .
فانبرى الأعرابي قائلا : تسألني عليه أجرا؟
قال (صلى الله عليه وآله) : إلاّ المودّة في القربى .
وطفق الأعرابي قائلا : قرباي أم قرباك؟
قال (صلى الله عليه وآله) : بل قرباي .
وراح الأعرابي يقول : هات أبايعك فعلى من لا يحبّك ولا يحبّ قرابتك لعنة الله .
وأسرع النبيّ (صلى الله عليه وآله) قائلا : آمين .
موسوعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) ج١-ص١٤٣
(الشيخ باقر شريف القرشي)
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT