إسلام عُدَيّ بن حاتم:
انقضت السنة الهجرية الثامنة بكل حوادثها المُرّة والحُلوة، فقد سقطت اكبر قاعدة من قواعد الوثنية والشرك في أيدي المسلمين، وعادَ رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وآله إلى المدينة ظافراً منتصراً على أعداء الإسلام إنتصاراً كاملاً، وقد هيمنَت ظلالُ القوة العسكرية الإسلامية على اكثر أنحاء الجزيرة العربية ونقاطها.
كما أخذت القبائل العربية المتمرّدة التي لم تكن تتصور إلى ذلك اليوم أن يتحقق مثل هذه الإنتصارات لدين التوحيد، أخذت تفكّر شيئاً فشيئاً في التقرب الى المسلمين وقبول معتقداتهم، واعتناق دينهم.
من هنا كانت وفودُ القبائل العربية المختلفة، وأحياناً مجموعة من أفراد قبيلة ما بقيادة رئيسها تقدم على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وتعلن عن إسلامها، وقبولها للرسالة المحمدية.
وقد ازداد قدومُ وفود القبائل هذه على عاصمة الإسلام (المدينة المنورة) في هذا العام حتى سمّى بعام الوفود1.
وعندما قدم وفد من قبيلة “طيّ” وفيهم سيدهم “زيدُ الخيل” على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وتحادث مع النبي صلّى اللّه عليه وآله أعجب رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وآله بعقل زيد وحكمته ووقاره فقال عنه: “ما ذُكِرَ لي رَجُل من العَرب بفَضل ثم جاءني إلا رأيتهُ دونَ ما يُقال فيه إلا زيدُ الخيل، فانه لم يبلغ كلّ ما كان فيه”. ثم سَمّاه رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وآله زيد الخير2.
إن دراسة قصة الوفود، والإمعان والتدبر في ما دار بينهم وبين رسول الاسلام يفيد بوضوح وجلاء ان الاسلام انتشر في شبه الجزيرة العربية عن طريق الدعوة والتبليغ.
على أن طواغيت ذلك العصر أمثال أبي سفيان وأبي جهل كانوا يحاولون الحيلولة دون انتشار هذا الدين، فكانت لأجل ذلك حروب النبي صلّى اللّه عليه وآله فمضافاً إلى أن اكثرها كان لإفشال تلك المؤامرات، كان الهدَفُ منها هو قمع اُولئك الطواغيت الذين كانوا يَصدُّون عن سبيل اللّه ويمنعون من دخول مجموعات الدعوة والتبليغ الاسلامية إلى مناطق الحجاز ونجد وغيرها.
إنَّ من البديهيّ أن لا يتيسَّر انتشار أيّ دين، وتطبيق أي برنامج إصلاحي من دون تحطيم الطواغيت، وإزالة الأشواك من طريقه.
ومن هنا نرى أنَّ جميع الانبياء والرسُل، وليس رسول اللّه فقط كانوا يجتهدون قبل أي شيء في تحطيم الطواغيت وإزالة السدود والموانع، من طريق الدعوة.
ويتحدث القرآنُ الكريم في سورة خاصة عن قدوم هذه الوفود على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وما حققه الإسلام من فتح وانتصار ساحق اذ يقول: ﴿بسم اللّه الرحمن الرحيم إذا جاء نَصرُ اللّه والفَتح * ورأيتَ النّاسَ يَدخُلُونَ في دينِ اللّه أفواجاً * فَسبِّح بَحمدِ رَبِّكَ وَاستَغفِرهُ إنّهُ كان توّاباً﴾3.
وبالرغم مِن هذا الإقبال المتزايد على الإسلام لدى القبائل وقدوم الوفود المتلاحق على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فقد قام في السنة التاسعة من الهجرة ببعث عدة سرايا، ووقعت غزوة واحدة، وكانت السرايا هذه لأجل إفشال المؤامرات التي كانت تحاك ضدّ الاسلام والمسلمين، وكانت في الأغلب لهدم الأصنام الكبيرة التي كانت لا تزال القبائلُ العربيةُ المشركةُ تقدسها وتعبدها، ومن جملة هذه السرايا سريّة علي بن أبي طالب عليه السَّلام التي وُجِّهت إلى أرض “طيّ” بأمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ومن بين ما وقع في السنة التاسعة يمكن الاشارة إلى غزوة “تبوك”.
ففي هذه الغزوة غادر رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وآله المدينة متوجهاً إلى أرض تبوك، ولكنه لم يلق فيها أحداً، فعاد مِن غير قتال، إلا أنّه مَهَّدَ الطريق لفتح البلاد الحدُودية لمن يأتي في المستقبل.
هدم بيوت الاصنام:
لقد كانت الوظيفة الاساسية الاُولى من وظائف النبي صلّى اللّه عليه وآله هي: نشر عقيدة التوحيد، واجتثاث جذور كل نوع من أنواع الشرك، وقد كان صلّى اللّه عليه وآله يسلّك – لتحقيق هذه الغاية، ولارشاد الضالّين والوثنيين – طريق المنطق والاستدلال، قبل أي شيء فكان يلفت أنظارهم بالأدلة الواضحة والبراهين الساطعة إلى بطلان الشرك والوثنية، فاذا لم يُجد معهم المنطقُ المبرهَنُ، والارشادُ المستدَلُّ، ولَجّوا في كفرهم وشركهم سمحَ لنفسه بأن يتوسَّل بالقوة، ويداوي أولئك المرضى روحاً وفكراً والذين يمتنعون عن استعمال الدواء وبمحض اختيارهم، بالمعالجة الجبرية.
فانّه إذا شاع داء الكوليرا في بلد من البلدان مثلاً، وامتنع فريق من الناس عن قبول تلقيحهم بالمصل اللازم لمكافحة ذلك المرض، فإنّ المسؤول في ذلك البلد يرى لنفسه الحق في أن يجبر تلك الجماعة الضيّقة التفكير التي تعرّضُ سلامة نفسها وسلامة غيرها للخطر من حيث لا تشعر على الرضوخ لعملية التلقيح المذكورة.
لقد أدرك رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وآله في ضوء تعاليم الوحي أنَّ الوثنية أشبه شيء بجرثومة “الكوليرا” تهدم فضائل الانسان، وشرفه، وتقضي على مكارم الاخلاق، وتحطّ من مكانة الانسان الرفيعة، وتجعله كائناً حقيراً أمام الطين والحجر والموجودات المنحطّة.
وعلى هذا الاساس اُمر من جانب اللّه تعالى بأن يجتَثَّ جذورَ الشرك من كيان ذلك المجتمع الموبوء، ويزيل كل مظاهر الوثنية، وكل أنواعها وأشكالها، واذا ما قاومت جماعة هذا العمل، وعارضَت هذا الاجراء حطّم مقاومته بالقوة العسكرية، والقبضة الحديدية.
إنَّ التفوّق العسكري أعطى لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فرصة بعث الفِرَق العسكرية لتحطيم وهدم كل بيوت الأَصنام، وأن لا يبقوا في منطقة الحجاز صنماً إلا هدَّموه.
عليّ في أرض طيّ:
ولقد كان رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وآله يعرفُ من قَبل، أن في قبيلة طيّ صنماً كبيراً يُقدَّس إلى الآن ومن هنا بَعث صلّى اللّه عليه وآله بطل جيشه الشجاع علي بن أبي طالب عليه السَّلام على رأس مائة وخمسين فارساً إلى أرض طيّ، وأمره بأن يحطّم صنم طيّ، ويهدم بيته.
وقد أدرك قائد هذه السرية أن القبيلة المذكورة ستقاومُ جنود الاسلام، وأنَّ الأمر لن يتمَّ من دون قتال، ولهذا حمل بأفراده على موضع ذلك الصنم، عند الفجر والناس نيام، فاستطاع أن يأسر جماعة من تلك القبيلة ممن قاوم، وان يعود بهم وبالغنائم الى المدينة وقد فرّ “عديّ بن حاتم الطائي” الذي انضمّ فيما بعد الى صفوف المسلمين، المجاهدين في سبيل اللّه، وكان يرأس تلك القبيلة، حين سمع بتوجه علي عليه السَّلام نحوها.
ولنستمع إلى عديّ الطائي نفسه وهو يقصُّ علينا قصة هروبه. يقول عديّ: ما من رجل كان أشدّ كراهية لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله حين سمع به، منّي.
أمّا أنا فكنتُ إمرءاً شريفاً، وكنتُ نصرانياً، وكنتُ اَسيرُ في قومي بالمرباع (أي آخذ الربع من الغنائم لأني سيدهم) فكنتُ في نفسي على دين، وكنتُ ملكاً في قومي لما كان يُصنَع بي. فلما سمعتُ برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله كرهته، فقلت لغلام كان لي عربيّ، وكان راعياً لإبلي: لا أباً لك أعدد لي من إبلي أجمالاً ذُلُلاً سماناً، فاحتبسها قريباً منّي، فاذا سمعت بجيش لمحمد قد وطئ هذه البلاد فآذنّي، ففعل، ثم أنه أتاني ذات غداة، فقال: يا عديّ ما كنت صانعاً اذا غشيَتك خيلُ محمَّد، فأصنَعهُ الآن، فاني قد رأيتُ رايات، فسألتُ عنها، فقالوا: هذه جيوش محمَّد. قال: فقلت: فقرّب إليَّ أجمالي فقرَّبها، فاحتملتُ بأهلي ووُلدي، ثم قلتُ: ألحقُ بأهل ديني من النصارى بالشام فسلكتُ الجوشية4 وقد تركتُ أُختي في قومي.
ثم تغزو خيلُ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله قومي فتصيب (اُختي) ابنة حاتم فيمن أصابت، فقدم بها على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في سبايا من طيّ، وقد بلغ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله هربي الى الشام.
فَجُعِلَت ابنة حاتم في حظيرة بباب المسجد كانت السبايا يُحتبَس فيه، فمرَّ بها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فقامت إليه اُختي وكانت امرأة جزلة، فقالت: يا رسول اللّه هلَك الوالدُ، وغابَ الوافدُ، فامنُن عليَّ مَنَّ اللّهُ عليك.
قال: ومن وافدُك ؟
فقالت:عديُّ بن حاتم.
قال: الفارُّ من اللّه ورسوله ؟
ثم مضى رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وآله وتركني حتى إذا كان من الغَدِ مرّ بي، فقلت له مثلَ ذلك، وقال لي مثلَ ما قالَ بالأمس، حتى إذا كان من الغد مرّ بي وقد يئستُ منه، فأشار إليّ رجل من خلفهِ أن قُومي فكلّميه، فقامت اليه، وقالت: يا رسول اللّه هلك الوالدُ، وغابَ الوافدُ، فامنُن عليَّ منَّ اللّه عليك، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله: “قد فَعلتُ فلا تعجَلي بخروج حتى تجدي مِن قومكِ من يكونُ لك ثقة حتى يُبلغك إلى بلادك ثم آذنيني”.
تقول اُختي: فسألت عن الرجل الذي أشار إليّ أن اُكلمه فقيل: علي بن أبي طالب رضوان اللّه عليه.
ثم إن اُختي أقامت حتى قدم ركب من بلّي او قضاعة قالت: وأنما اُريد أن آتي أخي بالشام. قالت: فجئتُ رسولَ اللّه صلّى اللّه عليه وآله فقلتُ: يا رسول اللّه قد قدم رهط مِن قومي لي فيهم ثقة وبلاغ.
قالت: فكساني رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وآله وحَملني، واعطاني نفقة، فخرجتُ معهم حتى قدمت الشامَ.
قال عَديّ: فواللّه إني لقاعد في أهلي إذ نظرتُ إلى ظعينة (وهي المرأة في هودجها) تصوّبُ إليّ تؤمُّنا قال: فقلتُ ابنة حاتم، قال: فإذا هي هي، فلما وقفَت عليّ أخذت في اللوم تقول: القاطع الظالم، احتملتَ أهلك وولدك، وتركت بقيّة والدك عورتك.
فقلتُ: أي اُخيّه، لا تقولي إلا خيراً، فواللّه مالي من عُذر، لقد صنعتُ ما ذكرتِ، ثم نزلَت فاقامت عندي فقلتُ لها، وكانت امرأة حازمة: ماذا ترين في أمر هذا الرجل ؟
قالت: أرى واللّه أن تلحق به سريعاً، فان يكن الرجُل نبياً فللسابق إليه فضلُه، وان يكن مَلِكاً فلن تذل في عِز اليمن، وأنت أنت. فقلت: واللّه إنّ هذا الرأي.
قال عديّ: فخرجتُ حتى أقدمُ على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله المدينة فدخلتُ عليه، وهو في مسجده، فسلّمتُ عليه، فقال: مَنِ الرجلُ ؟ فقلت: عديُّ بن حاتم، فقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فانطلَقَ بي إلى بيته، فواللّه إنه لعامد بي إليه، إذ لقَيته إمرأة ضعيفة كبيرة فاستوقفَتهُ، فوقف لها طويلاً تكلّمُه في حاجتها. فقلتُ في نفسي: واللّه ما هذا بملك.
ثم مضى بي رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وآله حتى إذا دخل بي بيته تناول وسادة من أدم محشوّة ليفاً فقذفها إليّ، فقال: إجلس على هذه، فقلت: بل انت فاجلس عليها فقال: بل انتَ، فجلستُ عليها، وجلس رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وآله بالأرض (وهو عظيم الحجاز) فقلتُ في نفسي: واللّه ما هذا بأمر ملك ثم قال: إيه يا عديّ بن حاتم، ألم تكُ ركوسيّاً (وهو دين بين دين النصارى والصابئين) ؟
قلت: بلى.
قال: أوَلَم تكن تسيرُ في قومك بالمرباع ؟
قلتُ: بلى.
قال: فانَ ذلكَ لم يَحُل لك في دينك.
قلت: أجل واللّه، وعرفتُ أنه نبي مرسَل، يعلمُ ما يُجهَل، ثم قال: لعلّك يا عديّ إنما يمنعُك من دخول في هذا الدين ما ترى من حاجتهم، فواللّه ليوشِكَنَّ المالُ أن يفيض فيهم حتى لا يوجد من يأخذُهُ، ولعلَّك إنما يمنعُك من دخول فيه ما ترى من كثرة عدّوهم وقلة عددهم، فواللّه ليوشكَنَّ أن تسمع بالمرأة تخرجُ من القادسية على بعيرها حتى تزور هذا البيت، لا تخاف، ولعلَّك إنما يمنعك من دخول فيه أنّك ترى أنَّ الملك والسلطان في غيرهم وأيم اللّه ليوشكِن أن تسمع بالقصور البيض من أرض بابل قد فتِحَت عليهم.
قال عديّ: فأسلمتُ.
وكان عديّ يقولُ: قد مضت اثنتان وبقيت الثالثة واللّه لتكوننَّ، قد رأيتُ القصور البيض من أرض بابل قد فُتِحت، وقد رأيت المرأة تخرج من القادسية على بعيرها لا تخاف حتى تحجَّ هذا البيت، وأيمُ اللّه لتكونن الثالثة، ليفيضنّ المالُ حتى لا يوجدَ من يأخذه5.
ولقد نقل العلامةُ الطبرسي في تفسير قوله تعالى: “اتَّخذُوا أحبارهُم وَرُهبانَهُم أرباباً مِن دُون اللّه والمسيح بن مريم”6 اللقاء الذي تمَّ بين عدي ورسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ويقول: قال عديّ انتهيتُ إلى رسول اللّه وهو يقرأ من سورة البراءة هذه الآية (إتخذوا أحبارهم…) حتى فرغ منها، فقلت له: انّا لَسنا نعبدُهم، فقال: أليس يحرّمونَ ما أحلَّ اللّه فتحرّمونَه، ويُحلّون ما حرّمَ اللّه فتستحلُّونه، فقلتُ: بلى، قالَ: فتِلك عبادتُهم7.
1- لقد سجّل المؤرخ المعروف محمَّد بن سعد – في كتابه – خصوصيات واسماء هذه الوفود وتفاصيل القسم الاكبر من تفاصيل ما دار بينها وبين النبي صلّى اللّه عليه وآله وما خصّهم به رسولُ الاسلام من لطف لا يسع المجال لذكره هنا، وقد ذكر اسماء ثلاثة وسبعين وفداً من تلك الوفود التي وفدت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله طوال السنة التاسعة من الهجرة او ما قبلها بقليل (الطبقات الكبرى: ج 1 ص 291 – 359).
2- السيرة النبوية: ج 2 ص 577. هذا وينبغي الاشارة هنا وبالمناسبة إلى أنه كان من سيرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أن يغيّر الأسماء القبيحة التي اعتاد الجاهليّون على تسمية أبنائهم بها ايثاراً للإسم الحسن ولأن الإسم يورث الاحساس بالشخصية لدى صاحبه على العكس من الإسم القبيح، وقد ثبت هذا نفسياً، بل ربما غيّر الاسماء التي قد يشعر معها الانسان بالعظمة، والفخر والزهو منعاً من أن تحدث لأصحابها مثل ذلك. فعن الامام جعفر بن محمَّد الصادق عن ابيه عليهما السَّلام: إنَّ رسول اللّه كان يغيّر الأسماء القبيحة في الرجال والبلدان (قرب الاسناد ص 45) ولهذا غيّر أسماء كثيرة لرجال ونساء فغيّر اسم ابنة لعمر كانت يقال لها عاصية فسماها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله جميلة (صحيح مسلم: ج ص 173) وغير اسم غافل بن البكير فسمّاه عاقلاً، وقد روي أن النبي صلّى اللّه عليه وآله قال: “إن أوّل ما ينحل احدُكُم وَلَدَهُ الاسمَ الحسن” (بحار الأنوار: ج 23 ص 122).
3- النصر: 1 – 3.
4- الجوشية: جبل للضباب قرب ضربة. من أرض نجد.
5- المغازي: ج 2 ص 988 و989، السيرة النبوية: ج 2 ص 578 – 581، الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة الامامية: ص 352 – 354، امتاع الاسماع: ج 1 ص 445.
6- التوبة: 31.
7- مجمع البيان: ج 3 ص 24.
المصدر: http://alrasoul.almaaref.org