لا يوجد شيء يستحقُّ الحبَّ حقًّا إلَّا وهو ممكن الوصول وإن كان صعب المنال.. وحينئذ يمكن أن يكون لنا للأبد. ولذلك هناك دار البقاء والخلود، ولأجلها خلقنا الله تعالى، ولأجلها ينبغي أن نعمل ونُحبَّ ونتعب..
وحدَها الأشياء المعرَّضة للفناء هي التي قد لا يتيسَّر لنا الحصول عليها.. وحينئذ: ما الداعي لحبها؟!
الدنيا قنطرة، فاعبُروها ولا تعمروها..
أيُّكم يبني فوق موج البحر داراً؟!
تلكم الدّار الدُّنيا، فلا تتَّخذوها قراراً..
✍️ زكريا بركات
١٩ يناير ٢٠٢٤