مقالات

تبعيَّةُ الدين والحياء للعقل…

بسم الله الرحمن الرحيم

في الكافي الشريف 1 : 10 ، بسنده عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال:

هبط جبرئيلُ على آدمَ (عليه السلامُ) فقالَ: يا آدمُ؛ إنِّي أُمِرتُ أن أُخيِّرَكَ واحدةً من ثلاثٍ، فاخترها ودَعِ اثنتينِ. فقالَ لهُ آدمُ: يا جبرئيلُ؛ وما الثَّلاثُ؟ فقالَ: العقلُ والحياءُ والدِّينُ. فقالَ آدمُ: إنِّي قد اخترتُ العقلَ. فقالَ جبرئيلُ للحياءِ والدِّينِ: انْصَرِفا ودعاهُ. فقالا: يا جبرئيلُ؛ إِنَّا أُمرنا أن نكونَ مع العقلِ حيثُ كانَ. قالَ: فشأنَكُما، وعرجَ.

أقول: هذا المعنى مؤيَّد بالعديد من الأحاديث الشريفة، والتدبر الموفق يهدي إليه، وهو يدلُّ على أنَّ مستوى العقل عند الإنسان يُعرف من مدى التزامه الديني وحيائه.

والله وليُّ التوفيق. والحمدُ لله ربِّ العالمين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى