مقالات

بعض مصادر خطبة السيِّدة الزهراء عليها السلام

بسم الله الرحمن الرحيم

سألني أحد الإخوة الباحثين عن مصادر الخطبة المعروفة بـ (خطبة اللُّمَّة) أو (الخطبة الفدكيَّة) ، في مصادر غير الإماميَّة، فاستجابة له أقول ـ وبالله التوفيق ـ :

رُويت الخطبة الشريفة بأسانيد متعدِّدة في مصادر الإماميَّة وغير الإماميَّة، وفيما يلي بعضُ مصادر غير الإمامية:

1 ـ كتاب “بلاغات النساء” لابن طيفور (ت 280 هـ) ، واسم المؤلِّف: أحمد بن طيفور، وكنية طيفور: أبو طاهر، وكنية أحمد: أبو الفضل. والكتاب مطبوع.

2 ـ كتاب “السقيفة وفدك” لأبي بكر الجوهري (ت 323 هـ) ، واسم المؤلِّف: أحمد بن عبد العزيز الجوهري البصري البغدادي. روى الخطبة من كتابه ابن أبي الحديد المعتزلي (ت 656 هـ في شرح نهج البلاغة الجزء: 16 ، قائلاً في وصف الجوهري: “عالمٌ، محدِّث، كثير الأدب، ثقةٌ، ورع، أثنى عليه المحدِّثون”. كما روى الخطبة من كتاب السقيفة وفدك: الأربلي (ت 693 هـ) في كشف الغمَّة 2 : 108 .

3 ـ كتاب “المناقب” للحافظ ابن مردويه الأصفهاني (ت 410 هـ) . واسم المؤلِّف: أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك بن موسى. روى الخطبة من كتابه السيِّد ابن طاوس (ت 664 هـ) في كتاب الطرائف (ص263) برقم 368 . وابن مردويه من كبار حفاظ أهل السنة وثقات علمائهم، ترجم له الذهبي في “سير أعلام النبلاء” 17 : 308 برقم 188 ، قائلاً: “الحافظ المجوِّد العلَّامة، مُحدِّث أصبهان”، إلى أن قال بعد حكاية توثيق بعض أهل العلم له: “كان من فرسان الحديث، فهماً يقظاً مُتقناً، كثير الحديث جدًّا”.

والحمدُ لله ربِّ العالمين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى