محاسن الكلام

التوحيد في الخالقية

بسم الله الرحمن الرحيم

والمراد أنه ليس في الوجود خالق أصيل غير الله، ولا فاعل مستقل سواه، وأن كل ما في الكون من مجرات ونجوم وكواكب وأرض وجبال وبحار، وما فيها ومن فيها، وكل ما يطلق عليه أنه فاعل وسبب فهي موجودات مخلوقة لله تعالى، وأن كل ما ينسب إليها من الآثار ليس لذوات هذه الأسباب، وإنما ينتهي تأثير هذه المؤثرات إلى الله سبحانه، فجميع هذه الأسباب والمسببات رغم ارتباط بعضها ببعض مخلوقة الله. فإليه تنتهي العلية والسببية، فهو علة العلل ومسببها.

ويدل على ذلك قوله سبحانه: ﴿قُلِ الله خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ }

وقوله تعالى: ﴿اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}

وقوله جل وعلا : ﴿ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْ وَلَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الله.}

وقوله سبحانه: ﴿ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَلِقُ كُلِّ شَيْءٍ
فَاعْبُدُوهُ }

إلى غير ذلك آيات كثيرة تدل على ذلك.
_ ذوالحجة١٤٤٥

#سؤال وجواب

مدرسةأهل البيت

اللهم عجل لوليك_الفرج

محاسن_الكلام

للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى