بسم اللّٰه الرَّحمٰن الرَّحيم
ومن الناس من ترك طلب العلم عند أهله، ثم أكبَّ على قراءة الأحاديث من غير بصيرة ولا علم، وانشغل بنشر غرائب الأحاديث الضعيفة والمحتملة الكذب مثل حديث غمس الذُّباب..! وإذا قال له طالبُ العلم: إنَّه حديث شديدُ الضَّعف، ومن المحتمل أن يكون مكذوباً قد دسَّهُ أعداءُ الإسلام لغرض تشويه صورته والإساءة إلى سمعته، قال الذي لا يفقه شيئاً: لا تُكذِّب حديث أهل البيت عليهم السلام..!
أيها الناس؛ إنَّ كثيراً ممَّن يتظاهرون بأنهم شيعة إنَّما هم منافقون مندسُّون في صفوف المسلمين؛ بُغيةَ الإساءة إلى التشيُّع وإيقاع الفتنة بين أهل الإسلام.. ومن المحتمل أن يكونوا جهلةً قد وقعوا فريسة لأجهزة الاستخبارات المعادية، فهم ينشرون ـ باسم الإسلام ـ ما يُسيء إلى الإسلام. فاحذروا، واطلبوا العلم من الأمناء، فأهل البيت (ع) أرجعونا إلى رُواة الأحاديث، ولم يُرجعونا إلى الأحاديث. والله وليُّ التوفيق.
