مَنح اللهُ الإمامَ الحسين (ع) أعِنَّة الحِكمة، وَفَصل الخِطاب، فكانت تَتَدفَّق على لسانه (ع) سُيول من المواعظ والآداب والأمثال السائرة، وهنا نذكر بعض أحاديثه القصار مع المصادر
من نفّس كربة مؤمن فرّج الله عنه كرب الدنيا والآخرة.
بحار الانوار، ج78، ص118.
أيها الناس نافسوا في المكارم وسارعوا في المغانم و لاتحتسبوا بمعروف لم تعجلوا، واكسبوا الحمد بالنجح، ولاتكتسبوا بالمطل ذما، فمهما يكن لأحد عند أحد صنيعة له رأى أنه لايقوم بشكرها فالله له بمكافأته، فإنه أجزل عطاء وأعظم أجرا.
بحار الانوار، ج71، ص184.
اغنَ عن المخلوق بالخالقتغنَ عن الكاذب والصادق واسترزق الرحمن من فضله فليس غير الله من رازق من ظنَّ أن الناس يغنونه فليس بالرحمن بالواثق أو ظن أن المال من كسبه زلّت به النعلان من حالق
تاريخ ابن عساكر: 4/325.
إعمل عمل رجل يعلم أنه مأخوذ بالإجرام مجزي بالإحسان.
بحار الانوار، ج78، ص128
ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم.
بحار الانوار، ج 45، ص 51.
من قَبِل عطائك فقد أعانك على الكرم.
بحار الانوار، ج51، ص160.
من لم يكن لأحد عائبا لم يعدم مع كل عائب عاذرا.
بحار الانوار، ج44، ص189.
منا إثنا عشر مهديا أولهم أميرالمؤمنين علي بن ابي طالب وآخرهم التاسع من ولدي، وهو: الإمام القائم بالحق يحيي الله به الأرض بعد موتها، ويظهر به دين الحق على الدين كله ولو كره المشركون، له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت على الدين فيها آخرون فيؤذون ويقال لهم: متى هذا الوعد إن كنتم صادقين؟ أَمَا إنَّ الصابر في غيبته على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله.
بحار الانوار، ج36، ص385.
اللَّهُمَّ لا تَستَدرِجنِي بالإحسان، ولا تُؤَدِّبني بِالبَلاء.
بحار الانوار، ج78، ص127
المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. فبدأ الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة منه لعلمه بأنها إذا أديت وأقيمت إستقامت الفرائض كلها هيّنها وصعبها…
بحار الانوار، ج66، ص245.
لا تصفنَّ لملك دواءً، فإنه إن نفعه لم يحمدك وإن ضرّه اتهمك
بحار الانوار، ج71، ص126
البَخيلُ مَن بَخلَ بالسَلام.
بحار الانوار، ج68، ص356
شر خصال الملوك: الجبن من الأعداء، والقسوة على الضعفاء، والبخل عند الإعطاء
من جاد ساد، ومن بخل رذل. بحار الانوار، ج71، ص118
البُكَاءُ مِن خَشيةِ اللهِ نَجاةٌ مِن النار
بحار الانوار، ج93، ص331
ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة، أو دمعت عيناه فينا دمعة إلا بوأه الله بها في الجنة حقبا له.
بحار الانوار، ج 40، ص278
بكاء العيون وخشية القلوب رحمة من الله.
بحار الانوار، ج66، ص 284.
يا ابن آدم تفكر وقل: أين ملوك الدنيا وأربابها، الذين عمروا واحتفروا أنهارها وغرسوا أشجارها ومدنوا مدائنها؟ فارقوها وهم كارهون، وورثها قوم آخرون، ونحن بهم عما قليل لاحقون.
بحار الانوار، ج71، ص184.
إنَّ أجود الناس من أعطى من لا يرجوه.
بحار الانوار، ج75، ص117
ألا إنَّ الحرب شرُّها ذريع وطعمها فظيع، وهي جرع مستحساة، فمن أخذ لها أهبتها واستعدَّ لها عدّتها ولم يألم كلومها عند حلولها فذاك صاحبها، ومن عاجلها قبل أوان فرصتها واستبصار سعيه فيها فذاك قمن أن لاينفع قومه وإن يهلك نفسه.
بحار الانوار، ج26، ص401.
إنّ الحلم زينة، والوفاء مروّة، والصلة نعمة، والاستكثار صلف، والعجلة سفه، والسفه ضعف، والغلو ورطة، ومجالسة أهل الدناءة شر، ومجالسة أهل الفسق ريبة.
بحار الانوار، ج44، ص195.
وقيل للإمام الحسين (عليه السلام) يوماً: ما أعظم خوفك من ربك؟ قال: “لا يأمن يوم القيامة إلا من خاف الله في الدنيا”.
المناقب: ج 4 ص 69 فصل في مكارم أخلاقه
يا بن آدم، إنما أنت أيام، كلما مضى يوم ذهب بعضك.
(أرشاد القلوب للديلمي، ص 40).
وقال (ع): (يا هذا لا تجاهد في الرزق جهاد المغالب، ولا تتكل على القدر اتكال مستسلم، فإنّ ابتغاء الرزق من السنّة، والإجمال في الطلب من العفّة، ليست العفّة بمانعةٍ رزقاً، ولا الحرص بجالبٍ فضلاً، وإنّ الرزق مقسوم، والأجل محتوم، واستعمال الحرص طلب المأثم).
أعلام الدين: ص 428 باب ما جاء من عقاب الأعمال
(مَن أحجَم عَن الرأي وَأعيَتْ لَهُ الحِيَل كَانَ الرفقُ مِفتَاحُه).
(بحار الانوار، ج98، ص329
فإني لا أرى الموت إلاّ سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما.
(بحار الانوار، ج44، ص253).
المصدر: http://www.wybqalhosin.com/