الموعظة القرآنية:
قال الله تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾1.
ما هو الجهاد؟
تشتّق كلمة “الجهاد” من “الجَهْد” و”الجُهْد” بمعنى “المشقّة والعناء” وبمعنى “الوسع والطاقة”، وعليه، يكون معنى الجهاد: بذل الوسع والطاقة وتحمّل المصاعب في مواجهة العدو.
وقد استخدم القرآن المجيد في آياته – التي تحدّثت عن هذا الموضوع – مفردتين اثنتين هما: الجهاد والقتال.
وتطلق كلمة الجهاد غالباً على عملية صَدِّ العدوّ عن طريق الحرب، إلاّ أنّ معناها يتّسع ليشمل دفع كلّ ما يمكن أن يُصيب الإنسان بالضرر، كالمواجهة مع الشيطان الذي يُضلّ الإنسان، أو النفس الأمّارة التي تدعو إلى ارتكاب السيئات، حيث وصفت بعض الروايات مخالفة هوى النفس بالجهاد الأكبر، فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: “مرحباً بقوم قضوا الجهاد الأصغر وبقي عليهم الجهاد الأكبر”2.
وقد اعتبر بعض المفسِّرين أنّ آيات الجهاد الواردة في القرآن الكريم ناظرة في الواقع إلى هذين النوعين من الجهاد: جهاد النفس وجهاد العدو.
فعلى سبيل المثال، يرى العلّامة الطباطبائي أنّ معنى الجهاد في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾3، وقوله: ﴿وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ﴾4، أعمُّ من الجهاد الأصغر والأكبر، بدليل القرائن الموجودة في هذه الآيات نفسها.
وكذلك، فسّر العلّامة الطبرسي معنى الجهاد في قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾5 بجهاد الكفّار، وبمجاهدة أهواء النفس6.
أمّا كلمة “القتال” فهي بمعنى الحرب، ولم تستعمل في القرآن المجيد سوى للإشارة إلى الحرب مع العدو الظاهري والخارجي.
وأمّا اصطلاحاً فقد عرّف الفقهاء الجهاد بأنّه: “بذل النفس وما يتوقّف عليه من المال في محاربة المشركين أو الباغين على وجه مخصوص أو بذل النفس والمال والوسع في إعلاء كلمة الإسلام، وإقامة شعائر الإيمان”7.
وحدّد الإمام الخامنئي معنى الجهاد ومعياريّته، حيث قال: “الجهاد هو كلّ كفاح من أجل تحقيق هدف سامٍ مقدّس. والملاك في صدق الجهاد هو أن تكون هذه الحركة موجّهة، وتواجه عقبات تنصبّ الهمم على رفعها. فهذا هو الكفاح. والجهاد هو مثل هذا الكفاح الذي إذا كان ذا منحى وهدف إلهي فسيكتسب بذلك طابعاً قدسياً”8.
الجهاد في الأديان السماوية
يتمتّع الجهاد في جميع الأديان الإلهية بمكانة خاصة. فعلى الرغم ممّا يتصوره بعض الأفراد من أنّ الجهاد منحصر بالدين الإسلامي، ينبغي أن نعلم بأنّ جهاد الظلَمة والطواغيت كان على رأس أهداف كلّ الأنبياء والرسل عليهم السلام.
ويكشف لنا التحقيق في الآيات والروايات، وحتى في الكتب المعرِّفة للأديان السابقة أنّ سائر الأنبياء عليهم السلام قد قاموا بمواجهة الظَلَمَة كلٌّ في زمانه، وقد أدّت هذه المواجهات إلى وقوع الحروب وسفك الدماء.
وقد صرّح القرآن الكريم بدوره عن القتال العسكري للأنبياء عليهم السلام، حيث يقول تعالى: ﴿وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾9. ومعنى الآية أنّه في الوقت الذي أمر الله تعالى به الأنبياء بالجهاد برز رجال لله شديدو الإخلاص، استجابوا لنداء الجهاد وقاتلوا في ركاب الأنبياء ضدّ الكفّار والمشركين.
وقد وردت الإشارة أيضاً في آيات أخرى إلى جهاد بعض الأنبياء عليهم السلام، من قبيل ما ذُكر بشأن الأمر لموسى عليه السلام وأتباعه بالحرب والجهاد لأجل الدخول إلى الأرض المقدَّسة ( وهي بيت المقدس أو كل بلاد الشام): ﴿يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ﴾10.
وفي آية يصوّر لنا القرآن دور داوود عليه السلام كجندي مضحّي في الحرب ضدّ جيش جالوت الظالم، وكيفَ أنّ هذا النبي عليه السلام بإقدامه على الجهاد وقتله لجالوت قد عمل بتكليفه، وكيف آتاه الله الملك والحكمة، وعلّمه ممّا يشاء بعد ذلك: ﴿فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾11.
ويشير تعالى كذلك في سورة النمل إلى التهديد العسكري الذي وجّهه سليمان عليه السلام إلى ملكة سبأ، والذي هدّد المشركين فيها بالحرب إن هم لم يقبلوا دعوته الإلهية: ﴿ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾12.
وقد جاء في الروايات أنّ إبراهيم عليه السلام ذهب إلى حرب الروم بهدف إنقاذ لوط عليه السلام من أيديهم، وأنّه كان أوّل شخص قام للجهاد في سبيل الله: “إنّ أوّل من قاتل في سبيل الله إبراهيم الخليل عليه السلام، حيثُ أسرتِ الروم لوطاً عليه السلام فنَفرَ إبراهيم عليه السلام واستنقذه من أيديهم”13.
أمّا بشأن الأنبياء عليهم السلام الذين يذكر بأنّهم توجّهوا إلى الحرب، فينبغي أن نقول بأنّنا:
أوّلاً: لا نملكُ معلومات كاملة ودقيقة عن تاريخهم، حيث لم تُذكر تفاصيل حياتهم ودعوتهم لا في القرآن، ولا في أيّ كتاب آخر.
وثانياً: إنّ أكثرهم كنوحٍ وهودٍ وصالحٍ عليهم السلام عاشوا وضعاً مشابهاً لوضع النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قبل الهجرة، إذ ليس فقط لم يكن لديهم عدد كافٍ من الأصحاب لإقامة الحكومة، وتشكيلها، بل كان أعداؤهم يحيطون بهم من كلّ جانب أيضاً، ولم يكن أمامهم من فرصة للحرب والقتال مطلقاً. وقد كان حال عيسى عليه السلام بين الناس على هذا النحو في أيّامه، وأمّا انتشار دعوته وقبول الناس لدينه فقد تزامن مع ظهور الإسلام عملياً14.
ما هي أهمّيّة الجهاد؟
عندما نتفحّص آيات القرآن الكريم والروايات الشريفة نجد أنّه قلّما نزلت آيات بشأن فرعٍ من فروع الدين الإسلامي كما هو الحال بشأن الجهاد. فقد نزلَ البعضُ منها بلسان صريح، مستعملة مفردتي الجهاد والقتال، في حين نزل البعض الآخر بلسان غير مباشر، وبقصد تفصيل المسائل الجانبية المتعلّقة به:
أفضل من الحج:
ولأجل أن يبيّن القرآن المجيد أهمّيّة الجهاد، عمد إلى مقارنته بخدمة الحجّاج وعمارة المسجد الحرام، ثم صرّح بأفضلية الجهاد على ذلك، حيث قال تعالى:﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾15، وكل الآيات التي تحدّثت عن علوّ منزلة المجاهدين في سبيل الله، تحكي في الوقت نفسه عن أهمّيّة الجهاد وفضله.
الفوز العظيم:
وقد صرّح القرآن الكريم بأنّ الله نفسه يشتري أرواح المؤمنين المجاهدين، وأموالهم، حيث يقول تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾16.
البشرى والرضوان:
واعتبر الله تعالى المجاهدين هم الفائزون حقيقة في هذا العالم وبشّرهم برحمة منه ورضوان، وجنّات تجري من تحتها الأنهار، وخصّهم بها دون العالمين:﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ * يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ﴾17.
خير الأعمال:
قال الله تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾18.
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: “الخير كلّه في السيف، وتحت ظلّ السيف ولا يقيم الناس إلا السيف، والسيوف مقاليد الجنّة والنار”19.
أفضل الأعمال:
إنّ تحريك العواطف الإنسانية وحثّ الناس على الجهاد كما في قوله تعالى: ﴿أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ﴾20، واستخدام لسان الأمر: ﴿وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾21، واللجوء إلى التوبيخ، واللوم والتهديد، وبيان عقاب تاركه: ﴿بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ﴾22. وقسمَ القرآن بأنفاس خيول المجاهدين العادِيَةْ، وقدحِ النار من تحت حوافرها، والغبار المتصاعد من حركتها السريعة: ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعً﴾23، كل ذلك شاهد على عظمة الجهاد.
روي أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بعث بسريّة كان فيها ابن رواحة، وتحرّك الجيش مع الفجر نحو المنطقة المحدّدة، ولكنّ ابن رواحة تخلّف عنه ليصلّي وراء النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم. وبعد الصلاة، رآه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ألم تكن في ذلك الجيش؟ فأجاب: بلى، ولكنّي أحببتُ أن أصلّي خلفك هذه الصلاة ثم ألحقَ بهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “والذي نفسُ محمدٍ بيده لو أنفقتَ ما في الأرض جميعاً ما أدركتَ فضلَ غدوتهم”24.
أحبّ الأعمال:
أشار تعالى إلى أنّ المجاهدين هم في الحقيقة أحباؤه: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ﴾25.
وعن أبي ذرّ الغفاري سأل النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: “أيُّ الأعمالِ أحبُّ إلى الله عزّ وجلّ؟ فقال: إيمان بالله، وجهادٌ في سبيله. قال: قلتُ: فأيّ الجهاد أفضل؟ قال: من عقرَ جواده وأُهرقَ دمُه في سبيل الله”26.
درع الله:
وفي خطبة خطبها أمير المؤمنين عليه السلام في أواخر عمره، حيث يقول: “إنّ الجهاد بابٌ من أبواب الجنّة، فتحهُ الله لخاصّة أوليائه، وهو لباس التقوى، ودِرعُ الله الحصينةُ، وجُنّتهُ الوثيقة”27.
سنام الإسلام:
وعن أبي جعفر عليه السلام، حيث قال لأحد أصحابه: “ألاَ أُخبرك بالإسلام وفرعه وذروته وسنامه؟ قال: قلتُ: بلى جعلت فداك، قال عليه السلام: أمّا أصله فالصلاة، وفرعه فالزكاة، وذروته وسنامه الجهاد…”28.
وبالإضافة إلى ما ذُكِرَ منَ الآيات والروايات، فإنّ التدقيق في دور الجهاد في الإسلام، ومنزلته بالنسبة لسائر الواجبات الدينية، يطلعنا أيضاً على أهمّيّته وعظمته. فالجهاد الدفاعي سبب في توفير الأمن، والذي في ظلّه فقط يمكن إقامة سائر الواجبات والحدود الإلهية.
وفي الجهاد الابتدائي أيضاً رفع للموانع من أمام تبليغ الدين الإلهي، وهو ما يسبّب في ميل عدد من المجتمعات البشرية نحو الدين الحقّ، ومن الواضح أنّه مع تحقّق هذا الميل وازدياد عدد المسلمين يصبح بالإمكان إرساء قواعد حكومة العدل وتنفيذ الأحكام الإسلامية بشكل واسع.
وباختصار، إنّ تبليغ أصول الدين والعمل بفروعه، مرهون في كثيرٍ من الموارد بأداء هذه الفريضة الإلهية الكبرى، وهو ما يدلّ بدوره على عظمتها.
* كتاب باب الأولياء، إعداد ونشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.
1- سورة البقرة، الآية 216.
2- بحار الأنوار، ج67، ص 65.
3- سورة المائدة، الآية 35.
4- سورة الحج، الآية 78.
5- سورة العنكبوت، الآية 69.
6- يُراجع، تفسير مجمع البيان: الشيخ الطبرسي، تحقيق وتعليق لجنة من العلماء والمحققين، ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1415هـ.ق/ 1995م، ج8، ص41.
7- الشيخ الجواهري، جواهر الكلام، تحقيق وتعليق الشيخ عباس القوجاني، تصحيح الشيخ محمد الآخوندي، ط3، طهران، دار الكتب الإسلامية، مطبعة حيدري، 1362 هـ.ش، ج21، ص3.
8- الجهاد من وجهة نظر الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله، نقلاً عن: WWW.KHAMENEI.Ir.
9- سورة آل عمران، الآية 146.
10- سورة المائدة، الآية 21.
11- سورة البقرة، الآية 251.
12- سورة النمل، الآية 37.
13- بحار الأنوار، ج12، ص15.
14- يُراجع: الميزان في تفسير القرآن، العلامة الطباطبائي قدس سره، قم المقدّسة، منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية، ج2، ص68.
15- سورة التوبة، الآيتان 19 و20.
16- سورة التوبة، الآية 111.
17- سورة التوبة، الآيتان 20 و21.
18- سورة البقرة، الآية 216.
19- بحار الأنوار? ج97، ص9.
20- سورة التوبة، الآية 13.
21- سورة البقرة، الآية 244.
22- سورة التوبة، الآية 1.
23- سورة العاديات، الآيات 1 – 4.
24- الترمذي، جامع الصحيح، تحقيق وتصحيح: عبد الرحمن محمد عثمان، ط2، بيروت، دار الفكر، ج2، باب ما جاء في السفر يوم الجمعة، ح525، ص20.
25- سورة الصف، الآية 4.
26- بحار الأنوار، ج97، ص11.
27- نهج البلاغة، الخطبة 27.
28- بحار الأنوار، ج66، ص392.