محاسن الكلام

{إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ(٧)} سورة الرعد

من تفسير الفخر الرازي مرفوعا عن ابن عبّاس قال: وضع رسول اللّه يده على صدره فقال: «أنا المنذر» ثمّ أومأ إلى منكب علي عليه السّلام و قال: (أنت الهادي بك يهتدي المهتدون من بعدي)

هذه الرّواية ذكرها العلاّمة «إبن كثير» في تفسيره، و العلاّمة «إبن الصبّاغ المالكي» في الفصول المهمّة، و «الكنجي» الشافعي في كفاية الطالب و «الطبري» في تفسيره، و «أبو حيّان الأندلسي» في تفسيره البحر المحيط، و كذلك «العلاّمة النيسابوري» في تفسيره الكشّاف، و عدد آخر من المفسّرين.

٢ نقل «الحمويني» و هو من علماء أهل السنّة المعروفين في كتابه فرائد السمطين عن أبو هريرة قال «أن المراد بالهادي علي عليه السّلام».

٣ «مير غياث الدين» مؤلّف كتاب (حبيب السيّد) كتب يقول في المجلّد الثّاني صفحة ١٢: «قد ثبت بطرق متعدّدة أنّه لما نزل قوله تعالى: إِنَّمٰا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هٰادٍ

قال لعلي: «أنا المنذر و أنت الهادي بك يا علي يهتدي المهتدون من بعدي».

كما نقل هذا الحديث «الآلوسي» في (روح المعاني) و «الشبلنجي» في (نور الأبصار) و الشيخ «سليمان القندوزي» في (ينابيع المودّة).

و بما أنّ أكثر هذه الرّوايات مسنده إلى ابن عبّاس فإنّه لم يكن الشخص الوحيد الذي روى ذلك، فأبو هريرة نقل ذلك فيما ذكره الحمويني، و حتّى على نفسه طبقا لما نقله الثعلبي قد قال: «المنذر النّبي و الهادي رجل من بني هاشم» يعني نفسه .

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل (ناصر مکارم شیرازي) الجزء ٧، الصفحة ٣٤٣.
__

الإمام_علي
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام

للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى