{انفِرُوا خِفَافًا وَ ثِقَالًا وَ جَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَ أَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(٤١)}
التوبة
الخفاف جمع خفيف، و المراد به هنا من يستطيع الجهاد بيسر، و الثقال جمع ثقيل، و هو من يستطيع الجهاد بشيء من المشقة.
و الآية تدل على وجوب النفير العام، وإليك البيان.
إذا حاول العدو أن يعتدي على دين الإسلام بتحريف كتاب اللّه و ما ثبت من سنة نبيه، أو بصد المسلمين و منعهم عن إقامة الفرائض و الشعائر الدينية، أو حاول الإستيلاء على بلد من بلادهم – إذا كان الأمر كذلك وجب على المسلمين أن يجاهدوا هذا العدو، و يردعوه عن غيه و ضلاله، فإن أمكن ردعه بجهاد بعض المسلمين وجب الجهاد به كفاية إذا قام البعض سقط عن الكل، و إذا أهملوا جميعا فهم مسؤولون و مستحقون للعقاب بلا استثناء، و إذا توقف الردع على النفير العام كان الجهاد عينا على الشبان و الشيوخ و النساء و المرضى، من كل حسب قدرته.
التفسير الكاشف (محمد جواد مغنية) ج٤ ، ص٤٥
الجهاد
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT