من أقواله : قال عليه السلام :
«إنّ هذا القرآن فيه مصابيح النور، وشفاء الصدور، فليجل جالٍ بصره ،
وليلجم الصفة قلبه ، فإنّ التفكير حياة قلب البصير، كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور».
«إنّ من أخلاق المؤمن قوّة في الدين ، وكرمآ في لين ، وحزمآ في علم ، وعلمآ في حلم ، وتوسعةً في نفقة ، وقصدآ في عبادة ، وتحرّجآ من الطمع ، وبرّآ في استقامة ، لا يحيف على من يبغض ، ولا يأثم فيمن يحبّ ، ولا يدّعي ما ليس له ، ولا يجحد حقّآ هو عليه ، ولا يهمز ولا يلمز ولا يبغي ، متخشّع في الصلاة ، متوسّع في الزكاة ، شكور في الرخاء، صابر عند البلاء، قانع بالذي له ، لا يطمع به الغيظ ، ولا يجمع به الشحّ ، يخالط الناس ليعلم ، ويسكت ليسلم ، إن بغي عليه ليكون إلهه الذي ينتقم له ».
وقال عليه السلام :
ما تشاور قوم إلّا هدوا إلى رشدهم .
اللؤم أن لا تشكر النعمة .
العار أهون من النار.
لا تواخِ أحدآ حتّى تعرف موارده ومصادره ، فإذا استنبطت الخبرة ورضيت العشرة فآخه على إقالة العثرة والمواساة في العُسرة .
من أدام الاختلاف إلى المسجد أصاب إحدى ثمان : آية محكمة ، وأخآ مستفادآ، وعلمآ مستطرفآ، ورحمة منتظرة ، وكلمة تدلّه على الهدى ، أو تردّه عن ردى ، وترک الذنوب حياءً، أو خشية .
هلاک الناس في ثلاث : الكبر والحرص والحسد، فالكبر هلاک الدين وبه لعن إبليس ، والحرص عدوّ النفس وبه اُخرج آدم من الجنّة ، والحسد رائد السوء ومنه قتل هابيل قابيل …
المصدر: http://www.malawy.ir/