معنى السورة
السورة مصطلح قرآني استخدم في القرآن الكريم للتعبير عن الوحدة التي تضمُّ عدداً من الآيات الكريمة ، و قد تكرر ذكر السورة في القرآن الكريم في عدة مواضع ، منها قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ ﴾ 1 .
قال العلامة المحقق آية الله السيد مرتضى العسكري ( حفظه الله ) في معنى السورة : اختلفوا في أصلها لغة ، منها قولهم : أنّها من سور المدينة لإحاطتها بآياتها و اجتماعها كاجتماع البيوت بالسور .
و في المصطلح الإسلامي القرآني : ـ السورة ـ جزء من القرآن يفتتح بالبسملة ما عدا سورة براءة ، و يشتمل على آي ذوات عدد ، و قد جاءت بالمعنى الاصطلاحي في القرآن الكريم بلفظ المفرد تسع مرّات ، و بلفظ الجمع مرّة واحدة ، و إنّ أصغر سور القرآن ” الكوثر ” و أكبرها ” البقرة ” 2 .
معنى الآية
و أما معنى الآية كما قال العلامة المحقق آية الله السيد مرتضى العسكري ( حفظه الله ) فهي في اللّغة : العلامة الواضحة على شيء محسوس ، أو الأمارة الدالّة على شيء معقول .
و في المصطلح الإسلامي قد تكون ” الآية ” : معجزة من معاجز الأنبياء أو جملة من ألفاظ سورة قرآنيّة معيّنة بالعدد ، أو فصلاً ، أو فصولاً من كتاب اللّه تبيِّنُ حكماً من أحكام شريعته 3 .
قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾ 4 .
و قال عَزَّ مِنْ قائل : ﴿ ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ﴾ 5 .
معنى السورة
السورة مصطلح قرآني استخدم في القرآن الكريم للتعبير عن الوحدة التي تضمُّ عدداً من الآيات الكريمة ، و قد تكرر ذكر السورة في القرآن الكريم في عدة مواضع ، منها قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ ﴾ 1 .
قال العلامة المحقق آية الله السيد مرتضى العسكري ( حفظه الله ) في معنى السورة : اختلفوا في أصلها لغة ، منها قولهم : أنّها من سور المدينة لإحاطتها بآياتها و اجتماعها كاجتماع البيوت بالسور .
و في المصطلح الإسلامي القرآني : ـ السورة ـ جزء من القرآن يفتتح بالبسملة ما عدا سورة براءة ، و يشتمل على آي ذوات عدد ، و قد جاءت بالمعنى الاصطلاحي في القرآن الكريم بلفظ المفرد تسع مرّات ، و بلفظ الجمع مرّة واحدة ، و إنّ أصغر سور القرآن ” الكوثر ” و أكبرها ” البقرة ” 2 .
معنى الآية
و أما معنى الآية كما قال العلامة المحقق آية الله السيد مرتضى العسكري ( حفظه الله ) فهي في اللّغة : العلامة الواضحة على شيء محسوس ، أو الأمارة الدالّة على شيء معقول .
و في المصطلح الإسلامي قد تكون ” الآية ” : معجزة من معاجز الأنبياء أو جملة من ألفاظ سورة قرآنيّة معيّنة بالعدد ، أو فصلاً ، أو فصولاً من كتاب اللّه تبيِّنُ حكماً من أحكام شريعته 3 .
قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾ 4 .
و قال عَزَّ مِنْ قائل : ﴿ ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ﴾ 5 .
- 1. القران الكريم : سورة التوبة ( 9 ) ، الآية : 64 ، الصفحة : 197 .
- 2. انظر : مصطلحات قرآنية ، للعلامة المحقق آية الله السيد مرتضى العسكري ( حفظه الله ) .
- 3. لمزيد من التفصيل ، انظر كتاب : مصطلحات قرآنية .
- 4. القران الكريم : سورة النحل ( 16 ) ، الآية : 101 ، الصفحة : 278 .
- 5. القران الكريم : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 58 ، الصفحة : 57 .