قال السيد بن طاووس :
روي عن مولانا أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه انّه قال : من قال كلّ يوم من أيام العشر هذا التهليل :
” لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ اللَّيالِي وَ الدُّهُورِ .
لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ أَمْواجِ الْبُحُورِ .
لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَ رَحْمَتُهُ خَيْرٌ مِمّا يَجْمَعُونَ .
لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ الشَّوْكِ وَ الشَّجَرِ .
لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ الشَّعْرِ وَ الْوَبَرِ .
لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ الْحَجَرِ وَ الْمَدَرِ .
لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ لَمْحِ الْعُيُونِ .
لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ فِي اللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ وَ الصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ .
لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ الرِّياحِ وَ الْبَرارِي وَ الصُّخُورِ .
لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ مِنَ الْيَوْمِ الى يَوْمِ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ” .
أعطاه اللّه عزّ و جلّ بكل تهليلة درجة في الجنّة من الدر و الياقوت ، ما بين كلّ درجتين مسيرة مأة عام للراكب المسرع ، في كلّ درجة مدينة فيها قصر من جوهر واحد لا فضل فيها ، في كل مدينة من تلك المدائن من تفاصيل العطاء ما لا يهتدى له وصف البلغاء ، فإذا خرج من قبره أضاءت له كلّ شعرة منه نورا و ابتدره سبعون الف ملك يحفّونه إلى باب الجنّة – ثم ذكر الحديث بطوله ، و هو عطاء عظيم جسيم حذفنا شرحه كراهية الإطالة 1 .
- 1. الإقبال بالأعمال الحسنة : 2 / 48 ، (الطبعة الحديثة) للسيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن طاووس ، المولود بالحلة سنة : 589 هجرية ، و المتوفى سنة : 664 هجرية ببغداد ، و المدفون بجوار مرقد الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) بالنجف الأشرف / العراق .