من المؤسف أن يجعل الإنسان نفسه معياراً للتفريق بين الصالح والطالح.. فمن اهتم به ونفعه أو جامله وأرضى غروره يكون في نظره صالحاً، ومن أهمله أو قصَّر في حقه أو انتقده يكون سيئاً..!
ومن المؤسف أنَّ كثيراً ممَّن يتصرَّفون بهذه الطريقة المزرية، يظنون أنفسهم على خير وصلاح، ويعجزون عن اكتشاف هذا العيب في أسلوب نظرهم وتعاملهم مع الآخرين.. مع أنَّ هذا العيب النفسي من الممكن أن يوقعهم في ذنوب ومعاصي عديدة من قبيل: اتهام الآخرين أو إيذائهم والإضرار بهم..
من المهم أن يراقب الإنسان نفسه ويستعين بالدعاء والالتجاء إلى الله تعالى للتخلص من الأمراض النفسية والعيوب الأخلاقية الكامنة في نفسه والتي يصعب اكتشافها إلاّ بتوفيق من الله تعالى.
✍🏻 زكريَّا بركات
٢٧ يوليو ٢٠١٨
