مقالات

ولاية الإمام المهدي(ع)…

نص الشبهة: 

ما هي المشكلة في الإيمان بولادة الإمام المهدي في المستقبل وعندما يأذن الله ؟ لماذا الإصرار على ولادته في الماضي السحيق وبقائه على قيد الحياة بصورة غير طبيعية ؟ .

الجواب: 

إن الأمر الذي يفرض الإيمان بولادة المهدي الموعود في الماضي السحيق وكونه الثاني عشر من الأئمة والتاسع من ذرية الحسين هو صحة أطروحة التشيع الإمامي الإثني عشري وصحة إمامة آباء المهدي (عليه السلام) فلو لم تصح إمامة آبائه (عليهم السلام) لم تصح إمامته ، ثم الدليل القاطع تاريخيا على ولادته ونص أبيه عليه وممارسته وظيفته كإمام بعد وفاة أبيه كما مرت الإشارة الى ذلك من خلال البحوث السابقة .
أما الأمر الذي يفرض الإيمان ببقاء المهدي على قيد الحياة بصورة غير طبيعية فهو النقل المتواتر للشيعة عن الأئمة ( عليهم السلام ) بان الثاني عشر منهم له غيبة طويلة ، مضافا الى سبق تجارب مماثلة في الأمم السابقة قص القرآن علينا خبرها كقصة غيبة عيسى وقصة طول عمر نوح وقد شاء الله تعالى ان يتكرر ما جرى في الأمم السابقة في امة النبي الخاتم ان يكون عمره كعمر نوح وغيبة كغيبة عيسى 1 . وقوله تعالى : ﴿ وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ ﴾ 2 … ﴿ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ ﴾ 3 . وقال تعالى : ﴿ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ *وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﴾ 4 . ﴿ وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ ﴾ 5 … ﴿ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ ﴾ 6 . مصطلح قرآني اراد به القرآن الأمم المحجوجة بالقرآن ، وقوله تركنا عليه أي أبقينا ذكره وإذا كان المراد هو الذكر العام فإن غير هؤلاء الأنبياء قد ذكر ايضا إذن مراده الذكر الخاص وهو ان يكون لذكرهم خصوصية في هذه الأمة لإثبات أمر مشابه يحصل يستنكره البعض أو يستغربه ، فتجيء التجربة النبوية السابقة لترفع الغرابة او لتثبت الأمر الذي يستنكر ، من قبيل الاستغراب من العمر الطويل للمهدي وبطء نزول العذاب الذي أنذر به النبي (صلى الله عليه وآله) فتأتي قصة نوح شاهدا ، أو من قبيل حصر الإمامة بعد النبي في إثني عشر من أهل بيته فتأتي قصة ابراهيم واسماعيل ورفع القواعد من البيت وابتلائه بذبح ولده وابتلاء الولد بطاعة ابيه ثم مكافأة الولد بان جعل الله في ذريته النبي محمد وإثني عشر إماما وتكون القصة خير شاهد على صحة أمر الإثني عشرية ، أو من قبيل منزلة علي من النبي وجعل الإمامة فيه وفي ذريته فتجيء قصة منزلة هارون من موسى وجعل الإمامة في هارون وذريته . أو من قبيل الاعتقاد برجعة علي (عليه السلام) في آخر الزمان فتجيء قصة رجعة ارميا حيث اماته الله مأة عام ثم بعثه وهو ايليا المذكور هنا وقد فصلنا ذلك في كتابنا (امامة أهل البيت في القرآن الكريم) نرجو ان نوفق لانجازه ونشره . .
وإضافة الى هذا النقل المتواتر عن المعصومين الذي يفرض علينا الإيمان بولادة المهدي فهناك أمر مهم متفق على وقوعه في آخر الزمان ينبه على صحة الإطروحة الشيعية للمهدي الموعود وكفاءتها في تحقيق الأهداف المرجوة وعدم كفاءة الأطروحة السنية للمهدي الموعود في تحقيق ذلك ويتمثل هذا الأمر بظهور عيسى في آخر الزمان وفيما يلي عرض موجز لهذه القضية :
إن التصور القرآني عن عيسى يفيد ان الله تعالى بعثه مبشرا بالنبي الموعود ﴿ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴾ 7 ، ويؤكد التصور القرآني ان التبشير بالنبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) لم يبدأ بعيسى بل مارسه الأنبياء جميعا .
ومما لا شك فيه هو ان احد ابرز الأهداف من المجيء الثاني لعيسى هو إقامة الشهادة للنبي المكي ودعوة المسيحيين والنصارى للإسلام . وسواء افترضنا ان عيسى سوف يظهر قبل المهدي للتمهيد لظهوره أو يظهر بعد ظهوره مؤيدا للمهدي في مواجهته للمسيحيين واليهود لإتمام الحجة عليهم قبل وقوع العذاب الإلهي الشامل الموعود على المكذبين منهم فإن ظهور عيسى سوف يكون بحاجة الى استيعاب علمي وقيادي من قبل المهدي الموعود باعتباره يقوم شاهدا له وللرسالة التي يرفع شعارها وكتابها وتابعا له .
والمهدي على التصور السني لن يكون قادرا على استيعاب المسيح بل هو غير قادر على استيعاب طوائف المسلمين .
لن يكون قادرا على استيعاب المسيح لان المسيح نبي ورسول معصوم ومؤيد الهيا بالمعجزات ومثله لا يمكن ان يستوعبه انسان غير مؤيد بالمعجزات والعصمة والعلم التام .
ولن يكون قادرا على استيعاب الأمة المسلمة بلا تأييد الهي بالمعجزة والعصمة والعلم التام لوجود مشكلات أساسية :
منها : مشكلة إثبات كونه المهدي الموعود ، فهو من دون التأييد الالهي الخاص لن يكون قادرا على كسب القناعة الموضوعية التامة من الآخرين .
ومنها : مشكلة إقناع علماء زمانه بالخضوع لآرائه في الجرح والتعديل وتخريج الحديث والإستنباط منه فهو على أكثر تقدير مجتهد كباقي المجتهدين يجوز للعوام ان يرجعوا اليه ويخضعوا لأفكاره اما المجتهدون الآخرون فلا يوجد أي مبرر للخضوع لفهمه اما تخريجه للحديث و آراؤه في الجرح والتعديل فستكون المشكلة فيها أعظم لو تجاوز فيها ائمة الجرح والحديث التاريخيين كالبخاري وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وغيرهم .
ومنها : مشكلة النظام السياسي الذي يسمح له ان يشكل تجمعه الحركي إذ الأنبياء مع التأييد الإلهي لم يسلموا من الإستضعاف فكيف بالمهدي غير المؤيد .
ومنها : مشكلة الشيعة الذين لن يؤمنوا بمثل مهدي غير معصوم وغير منصوص عليه ولم يكن ابنا للحسن العسكري ( عليه السلام ) وليس هو الا مهديهم .
وقد يقول قائل : بأننا نفترض ان المهدي بالتصور السني مؤيد بالمعجزة والعلم التام والعصمة .
قلنا : ان هذا الإفتراض سيجعل من المهدي على الأطروحة السنية نبيا لاننا افترضنا ان علمه علم تام لم يستمد من معلم بشري ، وليس من شك ان هذا الفرض سوف يكون خلاف القرآن الذي نص على ان محمدا خاتم النبيين .
وهذا بخلاف المهدي على التصور الشيعي فهو ليس نبيا بل هو عالم مطهر معصوم وارث لتراث جده عن طريق آبائه ملهم بذلك العلم الموروث معرَّف بالنص عليه من قبل ابيه المعرَّف من قبل آبائه المعصومين حتى ينتهي الأمر الى النبي ( صلى الله عليه وآله ) الذي عرَّف بهم جميعا وبعلي في الغدير خاصة وقد وجدت مثل هذه الحالة / أي حالة عالم مطهر وارث للعلم ملهم به وليس بني / في الأمم السابقة وقص القرآن علينا خبرها 8 . .
إذن لابد من مهدي مؤيد بالعلم والعصمة والمعجزة وليس بنبي وليس هو إلا المهدي على الطرح الشيعي الذي يستوعب ما عجز عنه المهدي على الطرح السني .
يستوعب المهدي على التصور الشيعي ظاهرة المسيح لان هذا المهدي كان قد بشر به عيسى كما بشر بجده النبي ( صلى الله عليه وآله ) و أبيه علي ( عليه السلام ) 9 ، وهو معصوم وارث لتراث النبوة الخاتمة الذي كتبه علي ( عليه السلام ) بيده وأملاه النبي ( صلى الله عليه وآله ) عليه ووارث ايضاً لتراث النبوات الإسرائيلية الذي اجتمع عند عيسى ومنه انتقل عبر آخر اوصيائه الى آباء النبي ثم الى ابي طالب ثم الى النبي ثم الى علي والأئمة من ذريته 10 . مضافا الى ذلك هو ملهَم بهذا العلم كما أُلهِم آباؤه من قبل ، مضافا الى ذلك هو مؤيد بالخوارق التكوينية كما كان وصي سليمان آصف مؤيد بها 11 ، قال القرطبي في تفسيره ج 13 ص 204 : ﴿ قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ … ﴾ 12 أكثر المفسرين على أن الذي عنده علم من الكتاب آصف بن برخيا وهو من بني إسرائيل ، وكان صدّيقا يحفظ اسم الله الأعظم الذي إذا سئل به أعطى ، وإذا دعي به أجاب … وقال السهيلى : الذي عنده علم من الكتاب هو آصف ابن برخيا ابن خالة سليمان ، قال القرطبي وقيل : هو سليمان نفسه ، ولا يصح في سياق الكلام مثل هذا التأويل ) . ولم يكن نبيا بل كان وصيا وارثا للعلم وكذلك المهدي بن الحسن العسكري ( عليه السلام ) .
وإذا كان المهدي على التصور الشيعي قادرا على استيعاب ظاهرة عيسى ( عليه السلام ) وهو نبي ورسول وصار من جنوده وأنصاره ومؤيديه فهو على استيعاب طوائف امة جده اقدر .
ان المهدي على التصور الشيعي يظهر على جيش مُعَدّ وهم الشيعة وفيهم العلماء والفقهاء والمفكرون والسياسيون والعسكريون ومختلف المواقع الإحتماعية بل لهم دولة قائمة قبل ظهوره بَنَت وجودها السياسي الفكري على الإعتقاد به .
ان علماء الشيعة ومراجعهم معلنون سلفاً منذ ان تبوءوا مواقعهم كموجهين للشيعة في عصر الغيبة انهم بإزاء المهدي بن الحسن العسكري متبعون لقوله ومؤتمرون لأمره كما هو شأنهم مع آبائه من قبل ، نعم هم بحاجة الى ان يثبت لهم ان الشخص الذي يخاطبهم هو محمد بن الحسن العسكري ( عليه السلام ) الذي ولد سنة 255 هجرية وحين يثبت لهم ذلك فهم أطوع له من الأمة لسيدها .
وهكذا المسلمون السنة فإنهم حين يواجهون انسانا مسلما مؤيدا بالخوارق عالما بالقرآن والسنة علما لا يدع لأحد معه مقالا ، عالما بآراء المذاهب الإسلامية القائمة والبائدة وتخريجات الحديث وأدلتها ونقاط ضعفها وهو فوق ذلك بيده صحيفة ابيه علي ( عليه السلام ) التي كتبها بيده عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) مباشرة وهي خاضعة للفحص العلمي الأركيولوجي ، ليس من شك فإن مثل هذا الإنسان سيكون قادرا على استيعاب كل طوائف الأمة .
قد يقول قائل لماذا لم يجعل الله تعالى عدد الأئمة على الطرح الشيعي مفتوحاً وغير مقيد باثني عشر ليكون آخرهم حيا بالحياة الطبيعية عند ظهور عيسى ( عليه السلام ) ؟
والجواب هو ان حصر عدد الأئمة المعصومين بعد النبي بإثني عشر او إبقاءه مفتوحا حتى تنقضي الدنيا امر مرتبط بتقدير الله تعالى وقد قدَّر ان يكون عدد الأئمة اثني عشر ومن ثم يطيل عمر الثاني عشر ليحقق به وعده الذي وعده لأنبيائه .

وخلاصة الكلام

ان التصور القرآني الذي يفيد بظهور عيسى في آخر الزمان مؤيدا للمهدي أو ممهدا لظهوره يقتضي ان تكون إمامة المهدي مستوعبة لعيسى النبي الرسول المعصوم المؤيد إلهيا ولن تستوعبه هذه الإمامة إذا لم تكن معصومة ، الا إذا افترضنا ان يكون صاحبها نبيا أو قبلنا بالتصور الشيعي للمهدي وان الله تعالى أطال عمره لاستيعاب ظاهرة عيسى وتحقيق امور أخر من قبيل امتحان المؤمنين وتمحيصهم وغير ذلك .
و ليس من شك ان فرضية نبوة المهدي الموعود باطلة بالضرورة ، فلم يبق لنا الا المهدي على التصور الشيعي الذي يحفظ لنا اطروحة النبوة الخاتمة ويفترض قدرا أدنى من خرق القانون وهو ان يطيل الله تعالى عمر انسان كما أطال عمر نوح ( عليه السلام ) وكما أطال عمر عيسى ( عليه السلام ) 13 .

  • 1. نبه القرآن على ظواهر خاصة مضت في الأمم السابقة انها سيجري نظيرها في الآخرين ، ونموذج ذلك ما جاء في سورة الصافات حيث ذكر الله تعالى أربعة انبياء بظواهر متميزة في سيرتهم وهم 1 . نوح و أبطاء نزول العذاب الذي أنذر به وطول عمره ، 2 . رجعة ارميا . 3 . قصة ابراهيم واسماعيل 3 . قصة موسى وهارون . ثم ذكر عنهم القرآن انه ابقى ذكرهم في أمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) كما في قوله تعالى : ﴿ وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ ﴾ القران الكريم : سورة الصافات ( 37 ) ، الآيات : 77 – 79 ، الصفحة :449 .
  • 2. القران الكريم : سورة الصافات ( 37 ) ، الآية : 114 ، الصفحة : 450 .
  • 3. القران الكريم : سورة الصافات ( 37 ) ، الآية : 119 و 120 ، الصفحة : 450 .
  • 4. القران الكريم : سورة الصافات ( 37 ) ، الآيات : 107 – 109 ، الصفحة : 450 .
  • 5. القران الكريم : سورة الصافات ( 37 ) ، الآية : 123 ، الصفحة : 450 .
  • 6. القران الكريم : سورة الصافات ( 37 ) ، الآية : 129 ، الصفحة : 451 .
  • 7. القران الكريم : سورة الصف ( 61 ) ، الآية : 6 ، الصفحة : 552 .
  • 8. من قبيل قصة طالوت فهو عالم اصطفاه الله تعالى وجعله وارثا لتراث آل هارون العلمي بالوصية من النبي السابق ثم كان علمه بالتراث علما الهاميا وليس مجرد قراءة من الكتب التي بين يديه قال تعالى : ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ * وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ القران الكريم : سورة البقرة ( 2 ) ، الآيات : 246 – 248 ، الصفحة : 40 .
  • 9. بحثنا ذلك في كتابنا إمامة اهل البيت في الكتب المقدسة نرجو ان نوفق لإكماله ونشره .
  • 10. انظر كتابنا السيرة النبوية مطبوع / 66 .
  • 11. هو المذكور في قوله تعالى : ﴿ قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ * قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ * قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴾القران الكريم : سورة النمل ( 27 ) ، الآيات : 38 – 40 ، الصفحة : 380 .
  • 12. القران الكريم : سورة النمل ( 27 ) ، الآية : 40 ، الصفحة : 380 .
  • 13. شبهات وردود : الحلقة الرابعة : الرد على الشبهات التي أثارها أحمد الكاتب حول ولادة ووجود الإمام المهدي ( ع ) : الفصل الخامس .
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى