مقالات

هل ماتت سيِّدةُ نساء العالمين وهي غاضبةٌ على أبي بكر وعمر؟

بسم الله الرحمن الرحيم

قال المؤرِّخ المعتزلي ابن أبي الحديد في شرحه لـ “نهج البلاغة” 6 : 50 مُتحدِّثاً عن سيِّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام:

“والصحيح عندي أنَّها ماتت وهي واجدة على أبى بكر وعمر، وأنها أوصت ألَّا يُصلِّيا عليها…”. انتهى.

أقول: معنى “واجدة على أبي أبي بكر وعمر”: غاضبة عليهما.

وفي صحيح البخاري، ج 4 ، ص 1549 ، رقم الحديث 3998 ، الطبعة الثالثة 1407 – 1987 ، دار ابن كثير، اليمامة ـ بيروت:

“فوجدَتْ فاطمةُ على أبي بكر في ذلك، فهجرتْهُ فلم تُكلِّمْهُ حتَّى تُوفِّيَتْ”. انتهى.

وقد قال النبيُّ (صلى الله عليه وآله وسلم) لابنته فاطمة (عليها السلام) :

“إنَّ الله يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك”. رواه الطبراني في “المعجم الكبير” 1 : 108 ، وقال الهيثمي في “مجمع الزوائد” 9 : 203 : “إسناده حسن”.

والحمدُ للّٰه أوَّلاً وآخراً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى