نور العترة

هل تكون مصاحبة النبي صلي الله عليه و آله في الغار فضيلة لصاحبه؟

اذا كان اﻻخوه السنه متمسكين بان ابا بكر هو من كان مع النبي في الغار فليقبلوا شهادة القران فيه
قال تعالى (اﻻ تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه ﻻ تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا)

  1. قال تعالى (نصره الله) ولم يقل نصرهما فيكون صاحبه ليس مشموﻻ بالنصر بل محروما منه ودل ذلك على عدم ايمان ابي بكر ﻻن الله اوجب على نفسه نصر المؤمنين بقوله تعالى (وكان حقا علينا نصر المؤمنين )
  2. قال تعالى (اخرجه الذين كفروا) ولم يقل اخرجهما فالذي تم اخراجه هو النبي اما صاحبه فلم يكن مشموﻻ باﻻخراج مع العلم ان كل المسلمين كانوا مستهدفين ولم يكن ابو بكر من المستهدفين من قبل الذين كفروا فلو كان مسلما لكان مستهدفا
  3. وصفه الله بالصاحب وهذه فضيحه مجلجله ﻻن الصاحب في القرآن وفي اللغه العربيه تعني المرافق المخالف في العقيده واكبر دليل ان أبا بكر لم يحتج بهذه الصحبه ﻻ في السقيفه وﻻ في غيرها
    وهذه بعض اﻻيات التي تثبت ذلك :
  • قال تعالى( ياصاحبي السجن أأرباب متفرقون ام الله الواحد القهار) وكان يوسف نبيا وصاحبيه كافرين
  • وقال تعالى (ياصاحبي السجن اما احدكما فيسقي ربه خمرا واما اﻻخر فيصلب فتاكل الطير من رأسه ) نفس اﻻشخاص
  • قال تعالى (وقال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم سواك رجﻻ ) وكان احدهما مؤمن واﻻخر كافرا
  • قال تعالى (قال له صاحبه انا اكثر منك ماﻻ واعز نفرا ) نفس اﻻشخاص
    *قال تعالى (وما صاحبكم بمجنون ) فوصف الله عﻻقة النبي مع كفار قريش بالصحبه
  • وقال تعالى ( وان جاهداك على ان تشرك بي ماليس لك به علم فﻻ تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا ) فوصف الله عﻻقة اﻻبن مع والديه المشركين بالصحبه
  1. أنزل الله سكينته على النبي (وانزل سكينته عليه) ولم يقل عليهما ، اذن ابو بكر لم تنزل عليه السكينه في حين ان السكينة قد انزلها الله في قلوب باقي المؤمنين لقوله تعالى (هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم ) فيكون الله قد اخرج ابا بكر من دائرة اﻻيمان بآية الغار لعدم شموله بالسكينة
  2. وايد النبي بجنود لم تروها ولم يكن ابو بكر مشموﻻ بالتاييد
  3. وصف الله أبا بكر بانه كان حزينا والحزن يكون على ما فات فيا ترى مالذي فات على ابي بكر فجعله حزينا ؟؟؟ ربما ضياع الجائزه العظيمة التي كانت مخصصة لمن يسلم النبي لقريش
  4. النبي نهى أبا بكر عن الحزن فلو كان الحزن لله فهو اجر وثواب فهل ينهى النبي عما يجلب اﻻجر والثواب ؟؟؟
    وﻻ ادري هل مازال اﻻخوة السنة يصرون على ان ابا بكر هو من كان مع النبي في الغار بعد كل هذه الفضائح ؟؟؟؟
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى