كان عثمانياً، من أصحاب معاوية وقادة جيوشه، وولي له مصر، وكان من أسبِّ النَّاس للإمام عليٍّ عليه السلام. وهو الذي قتل محمَّد بن أبي بكر، وأدخل جُثَّته في بطن حمار وأحرقه..!
انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي (3/ 37) .
وخبر قتله وإحراقه لمحمد بن أبي بكر (والي الإمام علي عليه السلام على مصر) مذكور في سير أعلام النبلاء أيضاً (3/ 482) ، ولفظ الرواية في المصدر: “فقتله، ودسَّه في بطن حمار ميت، وأحرقه”.
هل عرفتم لماذا لا يقبل المؤمنون الترضِّي على جميع الصحابة، ويقولون: وعلى أصحابه المنتجبين؟
ولا حول ولا قوَّة إلَّا بالله العليِّ العظيم.