مقارنة بين كلام أمير المؤمنين (ع) وشعر الشافعي

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشافعي:

أُحِبُّ الصالِحينَ وَلَستُ مِنهُم
لَعَلّي أَن أَنالَ بِهِم شَفاعَة

وَأَكرَهُ مَن تِجارَتُهُ المَعاصي
وَلَو كُنّا سَواءً في البِضاعَة

…

وعن أمير المؤمنين وإمام المتقين ومولى الموحدين علي بن أبي طالب عليه السلام، أنه قال:

“لاَ تَكُنْ مِمَّنْ يُحِبُّ الصَّالِحِينَ وَلاَ يَعْمَلُ عَمَلَهُمْ، ‏وَيُبْغِضُ الْمُذْنِبِينَ وَهُوَ أَحَدُهُمْ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ لِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِ، وَيُقِيمُ عَلَى مَا يَكْرَهُ الْمَوْتَ لَهُ، إِنْ سَقِمَ ظَلَّ نَادِماً، ‏وَإِنْ صَحَّ أَمِنَ لاَهِياً”.

نهج البلاغة، الحكمة: 142

…

قال الله تعالى:
{…فَبَشِّرۡ عِبَادِ (١٧) ٱلَّذِینَ یَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقَوۡلَ فَیَتَّبِعُونَ أَحۡسَنَهُۥۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ هَدَىٰهُمُ ٱللَّهُۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمۡ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ (١٨) } [سُورَةُ الزُّمَرِ: ١٧-١٨]

والحمد لله رب العالمين.