جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، قَالَ : مَا رَأْسُ الْعِلْمِ ؟
قَالَ : ” مَعْرِفَةُ اللَّهِ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ ” .
قَالَ : وَ مَا حَقُّ مَعْرِفَتِهِ ؟
قَالَ : ” أَنْ تَعْرِفَهُ بِلَا مِثَالٍ ، وَ لَا شَبَهٍ ، وَ تَعْرِفَهُ إِلَهاً وَاحِداً ، خَالِقاً ، قَادِراً ، أَوَّلًا وَ آخِراً ، وَ ظَاهِراً وَ بَاطِناً ، لَا كُفْوَ لَهُ وَ لَا مِثْلَ لَهُ ، فَذَاكَ مَعْرِفَةُ اللَّهِ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ ” ، 1
- 1. بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 3 / 14 .