إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله لَمَّا أَقْبَلَ عَلَيْهِ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ وَ عَلَيْهِ إِهَابُ 1 كَبْشٍ، قَالَ: “انْظُرُوا إِلَى رَجُلٍ قَدْ نَوَّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ، وَ لَقَدْ رَأَيْتُهُ وَ هُوَ بَيْنَ أَبَوَيْهِ يُغَذِّيَانِهِ بِأَطْيَبِ الْأَطْعِمَةِ وَ أَلْيَنِ اللِّبَاسِ، فَدَعَاهُ حُبُّ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى مَا تَرَوْنَ” 2.
- 1. الاهاب: الجلد ما لم يدبغ.
- 2. تنبيه الخواطر و نزهة النواظر (مجموعة ورام): 1 / 154، لورّام بن أبي فراس، مسعود بن عيسى، المتوفى سنة: 605 هجرية، الطبعة الأولى، قم/ايران سنة 1410 هجرية.