الضُّراح، بالضمّ: بيت في السماء بحذاء العرش، و قيل أنه هو البيت المعمور 1 أو بيت بحذاء البيت المعمور.
و قال الجوهري: الضُّراح، بالضمّ: بيت في السماء، و هو البيت المعمور. عن ابن عبّاس 2.
و قال ابن الأثير: و يروى: الضريح، و هو البيت المعمور، من المضارحة، و هي المقابلة و المضارعة، و قد جاء ذكره في حديث عليّ و مجاهد. و من رواه بالصاد فقد صحّف 3.
و رُويَ أن الضراح يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثمّ لا يعودون إليه أبدا.
- 1. البيت المعمور بيت في السماء الرابعة أو السابعة أو السادسة بحيال الكعبة الشريفة و هو الضُّراح و هو قبلة أهل السماء ، و فيه تتعبد الملائكة كل يوم ، و به نزل القرآن الكريم جملة واحدة في شهر رمضان ، ثم منه نزل القرآن على النبي محمد صلى الله عليه و آله نجوماً خلال عشرين سنة .
- 2. الصحاح:1 / 386.
- 3. النهاية: 3 / 81 (ضرح).