بسم اللّٰه الرَّحمٰن الرَّحيم
بقلم: زكريَّا بركات
روى ثقةُ الإسلام الشيخ محمَّد بن يعقوب الكلينيُّ (رض) في “الكافي” 2 : 349 ، قال:
“عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) ، قَالَ: مَنْ نَظَرَ إِلَى أَبَوَيْهِ نَظَرَ مَاقِتٍ وَهُمَا ظَالِمَانِ لَهُ، لَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ صَلَاةً”.
أقول: سنده صحيح. وعنه الوسائل 21 : 502 .
وفي “الكافي” 2 : 349 ، بسنده عن الإمام الصادق عليه السلام، قال:
“…مِنَ الْعُقُوقِ أَنْ يَنْظُرَ الرَّجُلُ إِلَى وَالِدَيْهِ فَيُحِدَّ النَّظَرَ إِلَيْهِمَا”.
وعنه “الوسائل” 21 : 502 .
وقال العلامة المجلسي (رض) : “الغرض أنه يجب أن ينظر إليهما على سبيل الخشوع والأدب، ولا يملأ عينيه منهما أو لا ينظر إليهما على وجه الغضب”.
وفي “البحار” 71 : 73 عن “الأمالي” للشيخ الطوسي (رض) ، بسنده عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، قال:
“النَّظَرُ إِلَى الْوَالِدَيْنِ بِرَأْفَةٍ وَرَحْمَةٍ عِبَادَةٌ”.
وفيه عن “الأمالي” أيضاً بسنده عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، قال:
“مَا وَلَدٌ بَارٌّ نَظَرَ إِلَى أَبَوَيْهِ بِرَحْمَةٍ إِلَّا كَانَ لَهُ بِكُلِّ نَظْرَةٍ حِجَّةٌ مَبْرُورَةٌ”.
واللّٰهُ وليُّ التَّوفيق.