وكأنّ للإنسان أعداء يهدّدونه وهو يريد أن يفرّ من قبضتهم ويتحرّك بسرعة بالاتّجاه المقابل لحركة هؤلاء الأعداء.
والآن يجب أن نرى من هم أعداؤنا الذين ينبغي أن نفرّ إلى الله من قبضتهم.
❣لا شكّ بأنّ الله ليس بجسمٍ حتّى نجعله في حيّزٍ ونجعل العدوّ في الطّرف الآخر، فهذا فرارٌ روحيّ وقلبيّ ومعنويّ.
‼️فالجهة المقابلة لله هي الجهة النزولية والفرار منها يعني الحركة الصعودية.
هناك عوامل تريد لنا أن ننجذب إلى الجهة المخالفة لربّ العالمين وتُسقطنا إلى الأسفل.
🤲🏻لهذا ينبغي لنا بَذْل الطاقة مِنْ أجل أن نفرّ من القوى المخالفة إلى فضاءٍ آخر ونتّجه نحو الله، تمامًا مثل الصواريخ التي تفرّ من جاذبية الأرض.
⚠️..نحن دائمًا في معرض خطر الأعداء، الذين لن يتركونا وهم يريدون إبعادنا عن الله. وهؤلاء الأعداء هم: النفس وشيطان الجنّ ومواليد الشيطان وشياطين الإنس.
📖 روائع المناجاة
📝الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي
شعبان
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى قناة التيليجرام :
https://t.me/mahasen_alkalam313
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT
روابطنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
https://linktr.ee/mahasen_alkalam