محاسن الكلام

صَبْرُ الأنْبِيَاء

الدِّينُ (غزَّةُ) والإيمانُ (قسَّامُ)
وشعبُ (غزَّةَ) للإسلامِ إسلامُ
وصبرُ غزَّةَ صبرُ الأنبياءِ على
أذى المُسيئين لا تُثنيهِ آلامُ
وأهلُ غزَّةَ أهلُ الله هُمْ فعلى
وجوههم منهُ إجلالٌ وإعظامُ
وغزَّةٌ بأسُها من بأسِ خالقها
فهل تُغالِبُ بأسَ الله أقوامُ؟
أنفاقُ غزَّةَ آفاقٌ بداخلها
من السماوات أفلاكٌ وأجرامُ
إن كانت (القُدسُ) قلبَ المسلمين فقُل
(قسَّامُنا) و(سرايا القُدس) صمَّامُ
تلثَّموا.. وأناروا وجهَ أمَّتِهم
تكلّموا.. ففَمُ الإسلام بسَّامُ
كأنَّ كلّ سيوف الناس من خشبٍ
وسيفُهم وحدهُ في الحرب صِمصامُ
من قُوَّةِ الواحد القهّار قٌوَّتُهم
وقُوَّةُ الخصمِ من (هوليود) أفلامُ
هُم فِتيةُ الله و(الطُوفانُ) آيتُهم
قامت قيامةُ إسرائيل مُذ قاموا
الله في ذلك (الطُوفان) أرشدهم
إن لم يكُن منهُ وحياً؛ فهو إلهامُ
لقد أعدّوهُ في أرضٍ مُحاصرةٍ
يُعينهم عالمُ الأسرارِ علَّامُ
حتى إذا فارَ تنُّورُ الجهادِ غشوا
جيشَ الأعادي بَياتاً، نكَّلوا، سامُوا
هُنالِكُم قيلَ: يا أرضُ ابلعي دمهُم
ويا سما أقلعي فالأمرُ إلزامُ
فكان يومٌ إلهيٌّ وزلزلةٌ
كُبرى ولله بين الخلق أيامُ
هزيمةٌ زلزلت (صهيون) كاشفةً
بأنَّ قوَّة إسرائيل إعلامُ
جنودُها لم يزالوا يرجفون لها
كأنّما الأرض تحت الجُندِ ألغامُ
لو نفَّذت بعدها مليون مجزرةٍ
عارُ الهزيمةِ لا يمحوهُ إجرامُ
بالله هل يقتُلُ الأطفالَ مُنتصرٌ؟
هل يصنعُ النصرَ في الأحياءِ هدَّامُ؟
إنّ الجبانَ إذا ساءت هزيمتُهُ
أهدافُهُ من حصاد القصف أرقامُ
غاراتُها سَكَراتُ الموتِ تلفضُها
من عُمرها المُتبَقِّيْ وهو أيامُ
وسوف ترحلُ إسرائيلُ صاغرةً
فالعيشُ في حضرةِ (الطوفانِ) أوهامُ
              * * *
أنَّى تُخوِّفُ قوماً بالدمارِ إلى
نَيلِ الشهادةِ توَّاقين ما داموا
قومٌ إذا فقدوا أحبابهم سجدوا
شكراً.. وغير رضا الرحمن ما راموا
لأنّهم أصدقاءُ الموت تربطهُم
علاقةٌ عُمرها في الله أعوامُ
حامَت عليهم صواريخُ العِدا حِمماً
وهُم بأشلائهم من فوقها حاموا
الرافِعون بَنيهِم ك(الحسين): ألا
إن كان يُرضيك هذا فهو إكرامُ
في غزَّةَ الشعبُ كُلُّ الشعبِ مُعجزةٌ
فكُلُّهم.. كُلُّهُم للمجدِ أعلامُ
أقدامُ أطفالها هاماتُ أُمّتنا
وجُلُّ هاماتِ من في الأرض أقدامُ
وكُلُّ أُمِّ شهيدٍ اُمّةٌ ولها
في كُلِّ ما يصنع الأبطالُ إسهامُ
لا عار إلا على من ينظرون لهم
وما استثاروا ولم يُرفع لهُم هامُ
              * * *
تلهو وترقُصُ (نجدٌ) حول كعبتنا
وليلُ غزَّةَ تكبيرٌ وإحرامُ
وطفلُ غزَّةَ في الإيمان مدرسةٌ
ومُفتيَ الحرَمِ المكّيِّ حاخامُ
سماءُ غزّة بالفسفور مُمطرةٌ
وأرضُ غزَّةَ إحراقٌ وإضرامُ
في كل ثانيةٍ قصفٌ ومجزرةٌ
في كل مجزرةٍ صبرٌ وإقدامُ
أبناءُ غزَّةَ في أنقاضهم دُفنوا
ظلماً فنصفُ رُكام القصفِ أجسامُ
أطفالُ غزَّةَ كانوا يلعبون هنا
وها هُمُ الآن في الأكوامِ أكوامُ
تجثو البيوتُ عليهم وهي قائلةٌ:
إنّ السكوتَ على الإجرامِ إجرامُ
مجازرٌ شاخَ منها الدهرُ واختنقت
مساحةُ الكون: هل كل الورى ناموا؟!
أين (التحالُفُ) يا حُكّامَ أُمّتنا؟
وأين (عاصفةُ الحزمِ) التي قاموا…؟
أين الجيوشُ التي جاءت تُحرِّرُنا
مِنَّا؟ وسِربُ سلاحِ ال(إفّ) حَوَّامُ؟
أين الأسودُ التي كانت مُزمجرةً؟
أُسدٌ علينا.. لإسرائيل أنعامُ!!
راموا بأن ينصروا الإسلامَ في (يَمَنِ
الإيمانِ) ما بالهُم في (القُدس) ما راموا؟!
بل هُم دفاعاتُ إسرائيل قد كُشِفت
أدوارُهم لم يعُد في الأمر إبهامُ
تُدمى (فلسطينُ) ذوداً عن كرامتنا
وهُم لمُحتلِّها عَونٌ وخُدَّامُ
لو أنَّ حُكَّامنا ليسوا صهاينةً
ما دُمِّرت (يَمَنٌ) منهم ولا (شامُ)
              * * *
يا غزَّةَ الروحِ.. يا عنوانَ عزَّتنا
لولا بُطولاتكم ما اعتزَّ إسلامُ
يا قلعةَ (القُدسِ) والأحرارُ أجمعُهُم
بغزَّةٍ دون كل الأرض قد هاموا
ليت الذي فيك فينا يا مدينتنا
وتسلمين.. فما للجرحِ إيلامُ
ليت الحُدودُ أُزيحت من مناطقنا
لما تأخّرَ مِنَّا عنك مِقدامُ
ما غابَ شعبُ اليمانيين عنك وإن
غابت جيوشٌ وخان القدسَ حُكّامُ
يا (بابَ خيبرَ) إن جاء (ابنُ حيدرةٍ)
فلن يُفيدَكَ إغلاقٌ وإحكامُ
قد شرَّفَ الله ب(ابنِ البدرِ) موقِفَنا
وذاك من ربِّنا فضلٌ وإنعامُ

معاذ_الجنيد

صبر_الأنبياء


اليمن

فلسطين #القدس

اللهم عجل لوليك_الفرج

مدرسةأهل البيت

محاسن_الكلام

للانضمام إلى قناتنا على تليجرام:
https://t.me/mahasen_alkalam313

للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT

روابطنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
https://linktr.ee/mahasen_alkalammahasen_alkalam

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى