زيارة الأربعين جوٌّ إيماني يشحن الإنسانَ بمشاعر المحبَّة والتآلُف، ويُقوِّي الوحدة والتقارُب، ويجذب البُعداء والغُرباء والمتعطِّشين إلى حوض أبي عبد الله الحسين عليه السلام.. وهناك سوف يفهمون ويشعرون ويعتنقون الحقيقة ويلبسون سُترة النَّجاة..
من أعظم الأخطاء في هذا الجوِّ أن ننطق بكلمة تُبعد قريباً أو تنفِّر غريباً أو تزرع الكراهية..
إذا فعلنا ذلك فنحن نعمل على إحباط فاعلية زيارة الأربعين، وبذلك نكون – والعياذ بالله – ضدَّ شعائر الله تعالى.
لا تتحسَّسوا من أتباع أي دين أو مذهب أو تيَّار أو توجُّه تحت أي عنوان كان بينكم وبينه أدنى توتُّر.. كونوا كراماً صبورين، ولا تضايقوا أحداً من ضيوف أبي عبد الله الحسين عليه السلام، واسمحوا لزيارة الأربعين أن تداوي كل الجروح..
واللّٰه وليُّ التوفيق.
