رُوِيَ عَنِ الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام أَنَّهُ قَالَ: “مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ التَّحْمِيدِ أَفْضَلَ مِنْ تَسْبِيحِ فَاطِمَةَ 1 عليها السلام، وَ لَوْ كَانَ شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنْهُ لَنَحَلَهُ 2 رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله فَاطِمَةَ عليها السلام” 3.
- 1. تسبيح فاطمة الزهراء، أو تسبيحات فاطمة الزهراء عليها السلام، هي تسبيحات لله عز و جل بأذكار خاصة و بعدد معين يكون مجموعها مائة تسبيحة، مشتملة على 34 تكبيرة و 33 تحميدة و 33 تسبيحة لله جل جلاله.و تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام نِحْلَةٌ من النبي المصطفى صلى الله عليه و آله لإبنته فاطمة الزهراء عليها السلام خاصة، و هو الذي علَّم هذا التسبيح لها، و لهذا عُرف بإسمها و نُسب اليها.
- 2. النِّحْلَةُ: عطاءٌ دون عوض مادّيّ، و منحةٌ خالصة عن طيب نفس.
- 3. الكافي: 3 / 343، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني، المُلَقَّب بثقة الإسلام، المتوفى سنة: 329 هجرية، طبعة دار الكتب الإسلامية، سنة: 1365 هجرية/شمسية، طهران/إيران.