مقالات

النصيحة…

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى – في قصة صالح مع قومه الذين كفروا برسالته فأهلكهم الله – : (فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ) [الأعراف: 79] .

قليلاً ما يجد الإنسان نفسه أمام ناصح حقيقي، يبذل له النصيحة التي يمكن أن يستضيء بنورها.. فإذا كان الإنسان ممن يحب الناصحين ويرتاح لهم، فإنه يستفيد من النصيحة وتؤثِّر فيه، فيكون ذلك عاملاً مُهماً في تكامله ورقيه.

وأما إذا كان الإنسان من الذين لا يحبون الناصحين، ويتضايق منهم، فإنه يخسر بذلك فرصاً ذهبية، وهو ما يجعله عرضةً للوقوع في الأخطاء، ويجعله أكثر ضعفاً في معالجة عيوبه وتصحيح أخطائه.

وقد روي عن الإمام محمد بن علي الجواد (عليهما السلام) أنه قال: “المؤمن يحتاج إلى توفيق من الله، وواعظ من نفسه، وقبول ممن ينصحه”.

اللهم اجعلنا ممن يحبون الناصحين.


✍🏻 زكريَّا بركات
٢٠ يوليو ٢٠١٥

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى