✨إِلهي كيف أنْقَلِبُ مِنْ عِنْدِكَ بِالخَيْبَةِ مَحْرومًا، وَقَدْ كانَ حُسْنُ ظَنّي بِجودِكَ أنْ تَقْلِبَني بِالنَّجاةِ مَرْحومًا✨
💟 اللّهمّ! فطالما علّقت قلبي بلطفك إلى هذا الحدّ، وأصبحت مؤمّلًا راجيًا وأحسنت ظنّي بتحقّق آمالي وأمنياتي،
⁉️فكيف يمكن أن تطردني من بيتك، وترجعني خالي اليدين؟!
فلو لم تحقّق لي أملي، فإنّ هذا لا يتناسب مع جودك وكرمك.
🤲🏻فصحيحٌ أنّ عملي قليلٌ ولكن في النهاية إنّ أملي هو الذي تعلّق بجودك.
✨إِلهي وَقَدْ أفْنَيْتُ عُمْري في شِرَّةِ السَّهْوِ عَنْكَ، وَأبْلَيْتُ شَبابي في سَكْرَةِ التَّباعُدِ مِنْكَ✨
اللهمّ! إنّني أنظر إلى نفسي وإلى عمري الذي قضيته في الشرّ والغفلة والجهالة.
🔻بالطبع، هناك تفاوتٌ واختلافٌ بين أنواع الغفلة وعدم الإدراك
⬅️فأمثالنا يمكن أن يُبتلوا بحالةٍ من الغفلة عن الذنوب الكبيرة، أمّا أولئك الذين يرتعون في المراتب العالية، فلو ضعُف لديهم عمق النظر بشأن وجوب أن يكونوا في ذكر الله أثناء التوجّه إلى الحياة وحاجاتها المادية، فإنّهم يعدّون ذلك نوعًا من الغفلة. فبالتوجّه إلى الحاجات الدنيوية المشروعة يغفلون عن عمق التّوجّه إلى ما وراء المادّة والطبيعة.
⚠️كلّ إنسانٍ يقضي حياته منذ بداية الطفولة ولسنواتٍ مديدةٍ بالسهو والغفلة.
يمكن للغفلة أن تصاحب الإنسان مدى الحياة، وخصوصًا في مرحلة الشباب، التي تُعدّ قمّة الحيويّة والنّشاط. وقد يُبتلى الإنسان بحالةٍ تكون سببًا لندمه وخجله.
‼️حين يُبتلى الإنسان بمثل هذه الحالات بمقتضى طبيعته، وإن لم يُبتلَ بالمعصية، فإنّه سوف يخجل من ظهور هذه الحالات في محضر الله.
🌀وقد يُعبّر عن هذه الحالة بالسّكر، حيث لا يعمل عقل الإنسان في هذه الأثناء بشكلٍ صحيحٍ.
فكلّ من يتذكّر أوجّ شبابه ويتحسّر على ضياعه، فذلك لأنّه كان في حالةٍ تشبه السّكر في بعده عن الله.
📖 روائع المناجاة
📝 الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي
شعبان
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى قناة التيليجرام :
https://t.me/mahasen_alkalam313
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT
روابطنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
https://linktr.ee/mahasen_alkalam