نور العترة

المضيف…

عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 عليه السلام: الْأَخُ لِي أَدْخُلُهُ مَنْزِلِي فَأُطْعِمُهُ طَعَامِي وَ أَخْدُمُهُ بِنَفْسِي وَ يَخْدُمُهُ أَهْلِي وَ خَادِمِي أَيُّنَا أَعْظَمُ مِنَّةً عَلَى صَاحِبِهِ؟
قَالَ: “هُوَ عَلَيْكَ أَعْظَمُ مِنَّةً”.
قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، أُدْخِلُهُ مَنْزِلِي وَ أُطْعِمُهُ طَعَامِي وَ أَخْدُمُهُ بِنَفْسِي وَ يَخْدُمُهُ أَهْلِي وَ خَادِمِي وَ يَكُونُ أَعْظَمَ مِنَّةً عَلَيَّ مِنِّي عَلَيْهِ؟
قَالَ: “نَعَمْ، لِأَنَّهُ يَسُوقُ إِلَيْكَ الرِّزْقَ وَ يَحْمِلُ عَنْكَ الذُّنُوبَ‏” 2.
 

  • 1. أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق (عليه السَّلام) ، سادس أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
  • 2. المحاسن:2 / 390 لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، المتوفى سنة: 274 أو 280 هجرية، الطبعة الثانية، دار الكتب الإسلامية، قم/إيران، سنة 1371 هجرية.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى