من الصفاتِ التي تنعكسُ على العديدِ من السلوكياتِ في حياةِ الإنسانِ المسلمِ، ولا ترتبطُ بسلوكٍ واحدٍ، فالعفّةُ تصونُ الإنسانَ من الوقوعِ في الحرامِ بالتعدّي على الأعراضِ وكذلك بالتعدّي على الأموالِ.
والعفّةُ تعتمدُ على ضبطِ الشهوةِ مهما كانت من خلالِ تقويةِ الإرادةِ لمواجهةِ النفسِ الأمّارةِ بالسوءِ.
بل كشفَ الإمامُ (عليه السلام) في هذه الرواية أنّ الشهيدَ على الرغمِ من عِظَمِ أجرِه عندَ اللهِ “لأنّه أعلى البذلِ” ليس بأعظمَ ممَّن أمكنتْهُ الفرصةُ من التجاوزِ والتعدّي ولكنّه وقفَ ولم يقعْ، وذلك لما فيها من الجهادِ الأكبرِ، وأمّا القتلُ في سبيلِ اللهِ فهو الجهادُ الأصغرُ، فمن تُفتح له أبوابُ ارتكابِ الشّهواتِ والمحرّماتِ، فيعفَّ عنها ويقدّمْ رضا اللهِ عزّ وجلّ على رضا نفسِه وهواها فهو بمنزلةِ من يُقتلُ في كلِّ يومٍ.
وهذه الحالة يجب على جميع الشباب إستحضارها في أنفسهم خصوصاً عند الخلوة ففي تلك الحالة هم يعيشون إمتحان عسير ،فكل غرفة من غرف بيوتنا محل إختبار وإمتحان…
والله وليُّ التوفيق.
العفة
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى قناة التيليجرام :
https://t.me/mahasen_alkalam313
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT
روابطنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
https://linktr.ee/mahasen_alkalam