لقد أعطى الله تعالى النبي خطة عمل لمواجهة العداوات ؛ إذ منذ بداية البعثة، أمر الله تعالى رسوله بالصبر، فقال تعالى في سورة المدّثّر، وهي من أولى سور البعثة النبوية : (وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرُ )؛ اصبر من أجل ربّك، وقال في سورة المزّمّل، وهي من أولى سور القرآن أيضًا: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ). وبناء عليه، فقد صدرت خطة العمل».
ويقول تعالى: ﴿وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا). هذا قانون وسُنَّةٌ، إنّه قانون الخلقة. الصبر والتقوى يجعلان هذا العدو المعاند [الأشبه] بأسطوانة قبيحة من الحقد والبغضاء، على الرغم
من قدراته كُلّها التي وفّرها لنفسه، عاجزا عن ارتكاب أي حماقة في مواجهتكم. لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ؛ أي لا يستطيعون إصابتكم بأي ضرر. ولكن، بأي شرط؟ بشرط الصبر والتقوى.
[الإمام الخامنئيّ دام ظله]
__
شوال١٤٤٥ #الصبر
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT