لا يخفى على أحد الانتماءات العرقية إلى اليهود لرئيس أوكرانيا، وما تمثله حكومة أوكرانيا وقوتها الاقتصادية من امتداد اقتصادي عالمي للصهيونية العالمية، ولذلك تناصرها قوى الاستكبار والاستعمار العالمي بكل ما أوتيت من قوة.
ودخول آل سعود على الخط بمناصرة يهود أوكرانيا دليل جديد على الأواصر العميقة التي تربط منافقي الأمة الإسلامية باليهود ومن يقف وراءهم من المستكبرين.
وهذا الموقف السعودي إضافة مهمة لمن يبحثون عن الدلائل على أن عداء السعودية لإيران والعراق ولبنان واليمن وسائر قوى المقاومة هو موقف ذو علاقة بصداقة السعودية مع اليهود والكفار..
إن الانقسامات والتحالفات التي يشهدها العالم تلقي الضوء على طبيعة كل معسكر، وتجعل اللبيب على بصيرة من أمره، فيميز بسهولة بين خط الإيمان المتثمل في المقاومين تحت راية الولي الفقيه الإمام الخامنئي، وبين خط الكفر والنفاق الذي تحمل رايته الولايات المتحدة (الشيطان الأكبر) في خدمة الصهيونية وتغذية الغدة السرطانية في سبيل تركيع الأمم والشعوب وإخراجهم من ولاية الله (النور) إلى ولاية الطاغوت (الظلمات) .
قال الله تعالى:
{وَمَن یَتَوَلَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فَإِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡغَـٰلِبُونَ}
[سُورَةُ المَائـِدَةِ: ٥٦]