نور العترة

الخير والرياء…

عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 1 ( عليه السَّلام ) ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَعْمَلُ الشَّيْ‏ءَ مِنَ الْخَيْرِ ، فَيَرَاهُ إِنْسَانٌ ، فَيَسُرُّهُ ذَلِكَ ؟
فَقَالَ : ” لَا بَأْسَ ، مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَ هُوَ يُحِبُّ أَنْ يَظْهَرَ لَهُ فِي النَّاسِ الْخَيْرُ ، إِذَا لَمْ يَكُنْ صَنَعَ ذَلِكَ لِذَلِكَ 2 ” 3 .

  • 1. أي الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) ، خامس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
  • 2. أي أن عمله ليس رياءً ما لم يقم بذلك العمل من أجل أن يراه الناس .
  • 3. الكافي : 2 / 297 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى