{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (٢)} -١
فمن المستحيل أن تخلو حياة الإنسان من الفتنة والامتحان هذا على الرغم من أن مفهوم الفتنة يختلف اختلافاً طفيفاً عن الامتحان.
فأمير المؤمنين عليه السلام يقول: لا تسألوا الله أن يجنبكم الفتن بل سلوه أن يوفقكم إلى الخروج من الفتن والامتحانات مرفوعي الرأس غير مرفوضين: (لا يقولن أحدكم: اللهم إني أعوذ بك من الفتنة، لأنه ليس أحد إلا وهو مشتمل على فتنة، ولكن من استعاذ فليستعذ من مضلات الفتن) -٢
ادعوا الله عزّ وجل أن لا يبتليكم باختبارات صعبة بحيث لا تطيقونها وتكون سبباً لفشلكم وسقوطكم. أما أن تدعوا الله وتقولوا : إلهي لا تبتلنا بالفتن، فهذا أمر محال.
فلماذا خلقكم الله إذن؟ لأن الغرض من خلق الإنسان في هذا العالم أساساً هو أن يُبتلى ويُمتحن.
(١) سورة الملك
(۲) نهج البلاغة الحكمة ٩٣
من كتاب أمواج الفتن وسفينة النجاة / آية الله محمد تقي مصباح اليزدي (قدس)
__
ربيع_الثاني١٤٤٦
#لبنان
يوم من كربلاء
على طريق القدس
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT