مقالات

إليك أبا الأحرار…

إليكَ أبا الأحرارِ يتَّجهُ الرَّكبُ
ويحدو به حُبٌّ يُرتِّلُه القلبُ

ويَسبِقُني روحي فأمشي مُولَّهاً
لأبحثَ عن نفسي ببابك إذْ أكبُو

تعاتبُني الدُّنيا لأنِّي أُحبُّكم
وشَرُّ عتابِ النَّاسِ ما شابَهُ النِّصْبُ

وما قيمةُ الدُّنيا تعانِدُ منهجاً
إذا ما ارتضاهُ العقلُ والقلبُ والربُّ

على قدر إعراض القلوب عن الدُّنا
تُعانقها القُربىٰ ويغمُرُها القُربُ


شعر: زكريَّا بركات
٢٧ أغسطس ٢٠٢٢

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى